اخبار مترجمة :إسرائيل تقصف مدرسة تديرها الأمم المتحدة في غزة تؤوي فلسطينيين، مما أسفر عن مقتل 18 | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة غزة – قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدف نازحين فلسطينيين في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً على الأقل، بينهم ستة من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

الاضراب وأدانت عدة دول ووكالات تابعة للأمم المتحدة الأربعاء تدمير جزء من منشأة تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين.

وكان نحو 12 ألف نازح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، يحتمون في مخيم الجاعوني، بحسب الأونروا، عندما نفذت القوات الإسرائيلية غارتين جويتين على المبنى.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: “إن القتل بلا نهاية وبلا معنى يستمر يوما بعد يوم. لقد تم تجاهل موظفي ومنشآت وعمليات العمل الإنساني بشكل صارخ ودون هوادة منذ بداية الحرب”.

وبمقتل ستة من موظفي الأونروا، يرتفع عدد موظفي الأونروا الذين قتلوا في غزة إلى 220 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، عبر تطبيق “تيليجرام”، إن المدرسة تعرضت للقصف للمرة الخامسة، وأصيب أكثر من 18 شخصا.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن “المذبحة في غزة يجب أن تتوقف”.

“لا توجد كلمات يمكن أن تعكس الرعب الحقيقي وخسارة الأرواح في غزة”، كما كتب على X. “لقد تعرضت المستشفيات والمدارس والملاجئ للقصف بشكل متكرر، مما أسفر عن مقتل المدنيين والعاملين في المجال الإنساني”.

تم إعادة استخدام العديد من المباني المدرسية لإيواء العائلات النازحة في جميع أنحاء قطاع غزة المحاصر، حيث تم تهجير غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص مرارًا وتكرارًا بسبب الحرب.

وقد قصفت القوات الإسرائيلية عدة مدارس من هذا النوع في الأشهر الأخيرة، مدعية أن حماس تعمل من هذه الأماكن وتختبئ بين المدنيين. وقد نفت الجماعة الفلسطينية هذه الاتهامات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نفذ “ضربة دقيقة” على مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس داخل مجمع الجاعوني. ولم يوضح الجيش الإسرائيلي النتيجة، لكنه قال إن “خطوات عديدة” اتخذت للحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.aljazeera.com بتاريخ:2024-09-12 12:31:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version