اخبار مترجمة :استبعاد روبرت كينيدي جونيور من التصويت في نيويورك بسبب ادعاء كاذب بشأن الإقامة، حكم قاض

مرشح رئاسي مستقل روبرت ف. كينيدي الابن تم استبعاد المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة مجلس الشيوخ الأمريكي جون كيري من الظهور في بطاقة الاقتراع في الانتخابات العامة في نيويورك بعد أن حكم أحد القضاة يوم الاثنين بأنه ادعى زوراً أنه مقيم في نيويورك في التماسات ترشيحه، مما أدى إلى إبطالها.

حكمت القاضية كريستينا رايبا بأن ادعاء كينيدي بأن عنوانه في نيويورك هو “مكان إقامته” كان “تصريحًا كاذبًا”، وخلصت إلى أنه من الواضح أنه لم يكن لديه خطط للعودة إلى إمباير ستيت وقالت إنه ذكر الموقع فقط لتحقيق مكاسب سياسية. ومن المتوقع أن يتم استئناف حكم رايبا بحلول الموعد النهائي في 15 أغسطس. وإذا تم تأييد حكمها، فسيؤدي ذلك إلى منع كينيدي من التصويت في نيويورك وقد يؤدي إلى إثارة التحديات في ولايات أخرى حيث استخدم عنوانًا في ضاحية نيويورك لجمع التوقيعات.

وكتب رايبا: “إن الأدلة الموثوقة الساحقة التي تم تقديمها أثناء المحاكمة أثبتت أن ارتباطات كينيدي بالعنوان (في نيويورك) كانت موجودة على الورق فقط وتم الحفاظ عليها لغرض وحيد وهو الحفاظ على تسجيله كناخب ومكانته السياسية في ولاية نيويورك”.

وفي الأسبوع الماضي، شهد كينيدي أمام المحكمة أنه يعتبر نيويورك موطنه منذ الطفولة ويعتزم العودة إليها. وأوضح أنه انتقل مؤقتًا إلى كاليفورنيا في عام 2014 ليعيش مع زوجته وأنه يستأجر حاليًا غرفة في منزل سيدة في نيويورك.

وشهدت باربرا موس، صاحبة المنزل، بأن كينيدي كان يدفع لها 500 دولار شهريًا مقابل الغرفة. وأضافت أن كينيدي أمضى ليلة واحدة فقط في المنزل وأنها تلقت أول دفعة إيجار منه في العشرين من مايو/أيار من هذا العام.

وفي بيان لها، أدانت حملة كينيدي “الحكم الحزبي الصريح” وتعهدت بمواصلة النضال القانوني.

وجاء في البيان “أن الحكم جاء على الرغم من أن كينيدي مسجل للتصويت في نيويورك، وأن نيويورك كانت محل إقامته الرئيسي منذ عام 1964، وأنه يدفع الضرائب في نيويورك، ولديه رخصة قيادة في نيويورك، ورخصته القانونية وممارسة القانون في نيويورك، ورخصة الصيد بالصقور ورخص الأنشطة الترفيهية الأخرى في نيويورك”.

وقال المستشار القانوني للحملة بول روسي: “نعتزم السعي للحصول على أمر قضائي في المنطقة الجنوبية من نيويورك. وإذا كان قضاة المحكمة الولائية سيتجاهلون الدستور، فيتعين على المحاكم الفيدرالية أن تتدخل لحماية حقوق الناخبين”.

وقال كينيدي في البيان إن “الديمقراطيين يظهرون ازدراءً للديمقراطية”.

وأضاف “إنهم غير واثقين من قدرتهم على الفوز في صناديق الاقتراع، لذا فهم يحاولون منع الناخبين من الاختيار. وسوف نستأنف وسنفوز”.

ال الدعوى القضائية ضد كينيدي مدعومة من قبل Clear Choice Action، وهي لجنة عمل سياسية مستقلة تابعة للحزب الديمقراطي تعمل على عرقلة المرشحين المستقلين في الانتخابات الرئاسية.

وقال بيت كافانو مؤسس منظمة Clear Choice Action: “إن حكم اليوم يوضح أن السيد كينيدي كذب بشأن إقامته وقدم عنوانًا زائفًا في أوراقه الانتخابية وعرائضه للترشح في نيويورك، مما أدى إلى تضليل مسؤولي الانتخابات عمدًا وخيانة ثقة الناخبين”. وأضاف: “لا شك أن فريق كينيدي سيرفع دعوى قضائية يائسة تلو الأخرى في الأيام والأسابيع المقبلة؛ وسوف يفشلون، ولن يغير ذلك الحقيقة البسيطة: لقد كذب، وهو يُحاسب”.

كما اتخذت لجنة العمل السياسي المستقلة إجراءات قانونية ضد كينيدي في ولاية بنسلفانيا، وقدمت اعتراضاً على ترشيحه في ولاية إلينوي. ويقود حلفاء آخرون من الحزب الديمقراطي جهود مماثلة في ولاية نيفادا و ديلاوير.

“قال مات كوريدوني، المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الوطني: “إن روبرت كينيدي جونيور الذي يترشح للرئاسة هو نفس روبرت كينيدي جونيور الذي تم تصويره في هذه القصة: رجل مضطرب للغاية ومتهور وخطير. إنه لا يعتقد أن القواعد تنطبق عليه ويرفض التفكير في عواقب أفعاله. ولهذا السبب فهو على استعداد للعب دور المفسد لدونالد ترامب في هذه الانتخابات ولماذا طرح تأييده لترامب مقابل وظيفة في إدارة ترامب. لقد وضع روبرت كينيدي جونيور روبرت كينيدي جونيور دائمًا في المقام الأول ولا يبالي بالتأثير الكارثي الذي قد تخلفه أفعاله على الشعب الأمريكي”.

وأضاف كوريدوني أنه عقب صدور حكم نيويورك، “سنقوم بتقييم خياراتنا في ولايات أخرى على أساس هذا الحكم”.

ولم تستجب حملة كينيدي لطلبات التعليق.