اخبار مترجمة :البيت الأبيض يعلن عن مساعدات جديدة لأوكرانيا بمليارات الدولارات وتدريب جديد على مقاتلات إف-16

أعلن البيت الأبيض يوم الخميس عن واحدة من أكبر جولات المساعدات الأمنية لأوكرانيا حتى الآن، بما في ذلك مليارات الدولارات من المساعدات، ونظام دفاع جوي آخر، وتدريب موسع لطائرات إف-16 المقاتلة، والتي بدأت في الوصول إلى البلاد في أواخر هذا الصيف فقط.

وستؤدي هذه الحزمة إلى إفراغ صندوق الإدارة من المساعدات المتبقية لكييف، ويرجع ذلك جزئيا إلى الضرورة.

كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الـ 5.5 مليار دولار المتبقية من الصلاحيات المخصصة لنقل المخزونات الأميركية إلى أوكرانيا مع نهاية السنة المالية في نهاية الشهر. وقال دونالد ترامب، الذي قد يفوز بالرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني، إن هدفه هو إنهاء الحرب، دون الالتزام بنتيجة.

يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض يوم الخميس بعد إلقائه كلمة أمام الأمم المتحدة هذا الأسبوع. وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن باستضافة قمة “على مستوى القادة” في أكتوبر/تشرين الأول للدول التي تجتمع كل شهر لتنسيق المساعدات المقدمة لكييف.

ومن خلال الموافقة على المبلغ المتبقي البالغ 5.5 مليار دولار، ستتمكن إدارة بايدن من مواصلة دعمها، الذي لم يمدده الكونجرس في مشروع قانون تمويل قصير الأجل تم تمريره هذا الأسبوع. لكن السلطة لن تنطبق إلا على المعدات المرسلة في جولات سابقة من المساعدات وتحصر أوكرانيا في نظامها الغذائي الحالي للأسلحة.

كما أعلن البيت الأبيض أنه سيرسل أيضا سلاح المواجهة المشترك، وهو صاروخ جو-أرض.

وسوف يتم تقديم 2.4 مليار دولار إضافية من المساعدات طويلة الأجل من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وهي أداة ثانية لتزويد أوكرانيا بالمساعدات الأمنية طويلة الأجل. وستشمل هذه الحزمة طائرات بدون طيار وذخائر ومعدات عسكرية. الدعم الصناعي والدفاع الجوي، بحسب البيت الأبيض.

كانت هذه الفئة الأخيرة بمثابة جائزة لأوكرانيا منذ فترة طويلة، حيث تعرضت مدنها للهجوم بالقنابل الروسية طوال الحرب. وستشمل حزمة المساعدات أيضًا بطارية باتريوت مجددة، وهي أكثر أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية تقدمًا، والتي سعى زيلينسكي للحصول عليها بأعداد أكبر.

وقال البيت الأبيض أيضًا إنه يطلب من البنتاغون توسيع نطاق تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلة من طراز إف-16. وقد بدأت القوات الجوية الأوكرانية في استخدام هذه المقاتلات من الجيل الرابع منذ استلام أول دفعة منها خلال الصيف – وهو نهج تدريجي يطلق عليه مسؤولو الدفاع الأمريكيون “الزحف والمشي والجري”.

وزعم المسؤولون الأوكرانيون أن خط التدريب الغربي – المقسم بين أمريكا وأوروبا – ضيق للغاية ويجب أن يشمل المزيد من الطيارين. ومع ذلك، فقدت أوكرانيا إحدى الطائرات بالفعل في حادثة وقعت في أواخر أغسطس لا تزال قيد التحقيق. وأقال زيلينسكي قائد القوات الجوية الأوكرانية بعد فترة وجيزة.