اخبار مترجمة : الجيش الكوري الجنوبي يقول إن الجنود الكوريين الشماليين عبروا الحدود وانفجرت الألغام | الأخبار العسكرية

وتقوم كوريا الشمالية بتعزيز الحدود منذ انسحابها من اتفاق عسكري مع كوريا الجنوبية في نوفمبر الماضي.

قال الجيش الكوري الجنوبي إن ما بين 20 إلى 30 جنديًا كوريًا شماليًا عبروا الحدود بين البلدين في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، لكنهم عادوا بعد أن أطلقت القوات الكورية الجنوبية طلقات تحذيرية.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة أن الحادث وقع في حوالي الساعة 8:30 صباحًا (23:30 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين) عندما عبرت مجموعة من الجنود الكوريين الشماليين في الجزء الأوسط من المنطقة المنزوعة السلاح خط ترسيم الحدود العسكري. من الموظفين (JCS).

وقالت هيئة الأركان المشتركة إن المجموعة عادت سريعاً بعد أن أطلقت القوات الكورية الجنوبية طلقات تحذيرية، قائلة إنها تعتقد أن العبور لم يكن متعمداً. أ حادثة مماثلة وقعت في المنطقة الوسطى من المنطقة المجردة من السلاح منذ ما يزيد قليلاً عن أسبوع.

وقال الجيش الكوري الجنوبي أيضا إن عددا من الجنود الكوريين الشماليين أصيبوا أو قتلوا في انفجار ألغام أرضية في المنطقة الحدودية، لكنه لم يذكر متى وقعت هذه الحوادث. تعد المنطقة المجردة من السلاح وخط السيطرة عبر شبه الجزيرة الكورية واحدة من أكثر الحدود المحصنة والملغومة في العالم.

وقالت هيئة الأركان المشتركة للصحفيين: “سقط العديد من الضحايا بسبب انفجارات عدة ألغام أرضية في منطقة خط المواجهة”.

وقالت كوريا الشمالية في نوفمبر إنها ستفعل ذلك يتخلى عن أ الاتفاقية العسكرية لعام 2018 مع سيول ونقل المزيد من القوات والمعدات إلى الحدود، بعد أن علقت كوريا الجنوبية أجزاء من الاتفاق ردا على إطلاق بيونغ يانغ الناجح لصاروخها الأول. قمر تجسس عسكري.

وتزايد النشاط في المنطقة منذ ذلك الحين، وقالت هيئة الأركان المشتركة إن كوريا الشمالية قامت بإزالة أضواء الشوارع وخطوط السكك الحديدية، وتركيب حواجز مضادة للدبابات وزرع الألغام لإنشاء “أراضٍ قاحلة لتعزيز القدرات الأمنية”.

ويأتي الحادث الأخير في الوقت الذي يستعد فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لذلك مرحباً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان على تعميق علاقتهما.

وفي رسالة نشرت في عدد يوم الثلاثاء من صحيفة رودونج سينمون، صحيفة حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قال بوتين إن البلدين طورا علاقات وشراكات جيدة على مدار السبعين عامًا الماضية.

وكتب بوتين: “سنطور آليات بديلة للتجارة والتسويات المتبادلة التي لا يسيطر عليها الغرب، وسنقاوم بشكل مشترك القيود الأحادية غير المشروعة”. “وفي الوقت نفسه، سوف نبني بنية للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوراسيا”.

وكان بوتين وكيم التقيا آخر مرة في شرق روسيا في سبتمبر الماضي.