اخبار مترجمة :الفلبين توافق على استضافة الأفغان الذين ينتظرون إعادة التوطين في الولايات المتحدة | أخبار الهجرة

الحكومة الأميركية ستدعم “الخدمات الضرورية” للأفغان الذين يخضعون لمعالجة التأشيرات في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

أعلن مسؤولون أميركيون وفلبينيون أن الفلبين وافقت على استضافة “عدد محدود” من الأفغان الذين يجري النظر في إعادة توطينهم في الولايات المتحدة بشكل مؤقت.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الاثنين إن الحكومة الأمريكية ستدعم “الخدمات الضرورية” للأفغان أثناء خضوعهم لمعالجة التأشيرات في الفلبين، بما في ذلك الغذاء والسكن والأمن والرعاية الطبية والنقل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان “إن الولايات المتحدة تقدر تاريخها الطويل والإيجابي من التعاون الثنائي مع الفلبين وتشكر الحكومة الفلبينية على دعمها لحلفاء الولايات المتحدة الأفغان”.

وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان إن الاتفاق يخضع “للإجراءات المحلية النهائية” اللازمة لضمان فعاليته.

ولم تحدد واشنطن ومانيلا عدد الأفغان الذين سيخضعون لعملية معالجة التأشيرات في الفلبين.

لكن صحيفة واشنطن بوست، نقلت عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، قولهم إن نحو 300 متقدم أفغاني سوف تتم معالجتهم في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وتعد هذه الصفقة أحدث علامة على تعميق العلاقات بين واشنطن ومانيلا في عهد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، الذي كان انتخابه في عام 2022 بمثابة تحول بعيدًا عن الموقف الودي تجاه الصين الذي تبناه سلفه الشعبوي رودريجو دوتيرتي.

أعيد توطين أكثر من 160 ألف أفغاني في الولايات المتحدة منذ عام 2021، عندما استعادت طالبان السيطرة على البلاد بعد انسحاب واشنطن لقواتها.

وينتظر آلاف آخرون في بلدان ثالثة الحصول على تأشيرات من أجل إعادة توطينهم المحتمل في إطار مبادرة أطلق عليها اسم عملية الترحيب بالحلفاء.

وكان العديد من المؤهلين لإعادة التوطين يعملون لدى الحكومة الأميركية قبل انهيار قوات الأمن الوطنية الأفغانية المدعومة من الغرب.

وأثارت الأنباء التي تفيد بأن الولايات المتحدة طلبت من حليفتها النظر في استضافة المتقدمين الأفغان معارضة من بعض الفلبينيين على أسس قانونية وأمنية عندما أصبحت علنية العام الماضي.

وقال ماركوس في يونيو/حزيران الماضي إن الاقتراح أثار “العديد من القضايا الأمنية”، حتى مع تأكيده على “التقليد الطويل” للفلبين في قبول اللاجئين.