اخبار مترجمة :المسلح الذي قتل بريان طومسون، الرئيس التنفيذي لشركة UnitedHealthcare، لا يزال طليقًا. ما نعرفه عن المشتبه به.

نيويورك – تجري عملية مطاردة في نيويورك للمسلح الذي أطلق النار وقتل الرئيس التنفيذي لشركة UnitedHealthcare بريان طومسون صباح الأربعاء فيما قالت السلطات إنه يبدو أنه هجوم مستهدف.

طومسونوقال مسؤولون في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن الرجل البالغ من العمر 50 عامًا، أصيب عدة مرات في حوالي الساعة 6:45 صباحًا خارج فندق هيلتون ميدتاون في الجادة السادسة بالقرب من شارع ويست 54 في مدينة نيويورك. لم يكن طومسون ضيفًا في فندق هيلتون ولكنه كان يقيم في فندق آخر قريب ويسير إلى فندق هيلتون لحضور حدث خاص بالشركة عندما تعرض للهجوم.

ووقع إطلاق النار قبل مؤتمر للمستثمرين مجموعة يونايتد هيلث، الشركة الأم لشركة UnitedHealthcare، كان من المقرر أن تستضيف يوم الأربعاء في فندق هيلتون، وفقًا لمتحدث باسم الشركة التابعة.

ما نعرفه عن المشتبه به في إطلاق النار على الرئيس التنفيذي

ولم يتم التعرف على المشتبه به. وهو رجل ذو بشرة فاتحة وكان يرتدي حقيبة ظهر رمادية اللون، وصفها رئيس مباحث شرطة نيويورك جوزيف كيني بأنها “مميزة للغاية”. وقال كيني إن المسلح كان يرتدي أيضًا سترة بنية فاتحة أو كريمية اللون وقناع وجه أسود وحذاء رياضي باللونين الأسود والأبيض.

وبدا أن المشتبه به كان ينتظر طومسون لعدة دقائق، وهو مفوض الشرطة الجديد الذي أدى اليمين الدستورية جيسيكا تيش وقال خلال المؤتمر الصحفي يوم الاربعاء. وقال مسؤول كبير في شرطة نيويورك لشبكة سي بي إس نيوز إن وصول المشتبه به قبل طومسون يشير إلى أنه يعرف مكان إقامة الرئيس التنفيذي ومتى سيصل إلى المؤتمر.

وقال كيني: “بناء على الأدلة المتوفرة لدينا حتى الآن، يبدو أن الضحية كانت مستهدفة على وجه التحديد، لكننا لا نعرف السبب”.

وقال كيني إن طومسون كان يقيم في فندق آخر عبر الشارع. غادر الفندق الذي يقيم فيه بعد الساعة 6:40 بقليل ليتوجه إلى فندق هيلتون. وقال كيني إن الشرطة تتحدث إلى زملاء طومسون في العمل لفهم سبب توجهه إلى الفندق في وقت مبكر جدًا، لكنه قال إن الرئيس التنفيذي كان مسؤولاً عن المؤتمر وربما كان يذهب للمساعدة في الإعداد.

اقترب المشتبه به من طومسون من الخلف في الساعة 6:44 صباحًا، ثم أطلق عليه النار مرة واحدة على الأقل في ظهره ومرة ​​في ربلة الساق اليمنى. وقد التقطت كاميرا أمنية الحادثة.

وقال كيني إن المشتبه به بدا ماهرا في استخدام الأسلحة النارية، مشيرا إلى أن المشتبه به بدا وكأنه يصلح بسرعة عطبا في سلاحه. وقالت شرطة نيويورك إن المشتبه به كان لديه أيضًا كاتم صوت على السلاح.

وفر المشتبه به أولا سيرا على الأقدام قبل أن يركب دراجة. وقال تيش في البداية إن المشتبه به استخدم دراجة سيتي بايك الإلكترونية للفرار، لكن ليفت قالت إن شرطة نيويورك أخبرت الشركة في وقت لاحق، التي تمتلك وتدير سيتي بايك، أن الأمر ليس كذلك. وقال كيني إن الشرطة تحاول تعقب المشتبه به من خلال شريط فيديو. وكان متحدث باسم شركة ليفت قد قال في وقت سابق إن الشركة “مستعدة للمساعدة” في التحقيق.

وشوهد المشتبه به في سنترال بارك وأظهر مقطع فيديو للشرطة خروجه من الجانب الغربي من الحديقة في مكان ما بين الشارعين 70 و80. تقوم الشرطة بفحص فيديو المراقبة لما يبدو أنه المشتبه به في الساعة 6:59 صباحًا وهو يركب دراجة في شارع West 85th Street.

ما هي الأدلة التي وجدتها الشرطة؟

وقال كيني إنه تم انتشال ثلاث قذائف حية من عيار 9 ملم وثلاثة أغلفة قذائف عيار 9 ملم من مكان الحادث.

يوم الخميس، أكد مسؤولو إنفاذ القانون لشبكة سي بي إس نيوز أن كلمات “ينفي” و”يدافع” و”يعزل” كانت مكتوبة على أغلفة القذائف التي تم العثور عليها في مكان الهجوم. وقال المسؤولون إن المحققين يبحثون ما إذا كانت الكلمات تشير إلى دافع يتعلق بردود شركات التأمين على المطالبات. ويعتقد المحققون أن هذا يمكن أن يكون إشارة إلى “العناصر الثلاثة للتأمين”، وهي إشارة معروفة قدمها معارضو الصناعة، حسبما قال مصدران من إنفاذ القانون لشبكة سي بي إس نيوز. كما أنها تشبه الكلمات المستخدمة كعنوان لكتاب صدر عام 2010 حول رفض مطالبات التأمين

ذكرت شبكة ABC News لأول مرة أنه تم العثور على الكلمات مكتوبة على أغلفة القذائف التي تم العثور عليها في مكان إطلاق النار.

وعثرت الشرطة أيضًا على هاتف محمول على طول الطريق الذي استخدمه المشتبه به للفرار من مكان الحادث. وقال كيني إن الشرطة تقوم بتحليل الطب الشرعي للجهاز لتحديد ما إذا كان ينتمي للمشتبه به. وقالت الشرطة لشبكة سي بي إس نيوز إن الهاتف له “قيمة تحقيقية”، لكنها لم تذكر تفاصيل ولم تذكر الجهة التي ينتمي إليها الهاتف.

ولا تزال الشرطة تفحص صور المراقبة، وقالت إن لديها مقطع فيديو، ولكن لا يوجد صوت، لإطلاق النار. وقالت فرقة عمل مشتركة لإنفاذ القانون إنها كانت تجري عملية مسح عكسي بالفيديو. سينظر المحققون إلى اللقطات من جميع الكاميرات من مسرح الجريمة (جميع الكاميرات من مسرح الجريمة وفي المناطق المحيطة) لمحاولة تتبع طريق هروب المشتبه به.

إنهم يتطلعون أيضًا لمعرفة المكان الذي جاء منه المشتبه به. وفي الساعة الخامسة من صباح الأربعاء، أي قبل حوالي ساعتين من الهجوم، التقطت كاميرات المراقبة المشتبه به أمام مشروع إسكان فريدريك دوغلاس في الجانب الغربي العلوي من مانهاتن، وفقًا لمسؤولي شرطة نيويورك. وتسعى الشرطة للحصول على أمر تفتيش لمبنى في المنطقة، وتقول إنها تعتقد أن المشتبه به ربما أقام هناك في الليلة التي سبقت الهجوم.

ونشرت الشرطة صور مراقبة تظهر المشتبه به في مقهى ستاربكس على بعد بنايتين من إطلاق النار في الساعة 6:17 صباحًا، أي قبل أقل من نصف ساعة من إطلاق النار. وقالت الشرطة لشبكة سي بي إس نيوز إنها عثرت على “أدلة جنائية” غير محددة في ستاربكس، وأن العناصر التي تم العثور عليها هناك يتم اختبارها بحثًا عن الحمض النووي وبصمات الأصابع المحتملة من قبل وحدة مسرح الجريمة التابعة لشرطة نيويورك. وقالت الشرطة إن المشتبه به دفع نقدا.

وقال مصدر في إنفاذ القانون إن المحققين والأمن في شركة UnitedHealthcare يقومون بتمشيط الملفات بحثًا عن دافع محتمل، ويبحثون عن تهديدات سابقة محتملة، والعمال الساخطين أو الذين تم فصلهم مؤخرًا. وقالت الشركة إنها تتعاون مع التحقيق. وقال كيني إن الشرطة تبحث أيضًا في وسائل التواصل الاجتماعي وتجري مقابلات مع الموظفين وأفراد الأسرة وغيرهم ممن يعرفون طومسون.

ساهم بات ميلتون وجون دويل في إعداد التقارير.