اخبار مترجمة :الولايات المتحدة توافق على بيع مروحيات أباتشي لكوريا الجنوبية بقيمة 3.5 مليار دولار

وافقت وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين على بيع ما يصل إلى 36 طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي AH-64E وخدمات لوجستية ودعم لكوريا الجنوبية في صفقة تبلغ قيمتها 3.5 مليار دولار.

كما ستشتري كوريا الجنوبية ما يصل إلى 76 محركًا من طراز GE T700، يتم تركيب محركين في كل مروحية، بالإضافة إلى أربعة محركات احتياطية أخرى. وستحصل كل مروحية على جهاز AN/ASQ-170 Modernized Target Acquisition and Designation Sight الخاص بها، وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي.

وبالإضافة إلى المروحيات، تريد كوريا الجنوبية أيضاً شراء مئات الصواريخ لتسليحها ــ بما في ذلك 456 صاروخ هيلفاير، و6 صواريخ تدريب جوي أسير، و152 صاروخاً مشتركاً جو-أرض.

البائعون الرئيسيون للبيع المقترح لكوريا الجنوبية هم شركتا بوينج ولوكهيد مارتن.

وكانت كوريا الجنوبية قد اشترت 36 طائرة أباتشي من طراز AH-64E في عام 2013، وهو الطلب الذي اكتمل في أوائل عام 2017.

وتستمر عملية البيع المقترحة، التي لا تزال بحاجة إلى الموافقة النهائية من الكونجرس، في عام حافل بالمبيعات العسكرية الأجنبية الأمريكية، أو FMSوارتفع إجمالي الإنفاق الدفاعي كل عام منذ الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا في عام 2022، والذي وصفه المسؤولون في جميع أنحاء الحكومة الأمريكية بأنه بداية لتحفيز الدول الأخرى على زيادة الإنفاق الدفاعي.

في الأسبوع الماضي، وافقت وزارة الخارجية على مبيعات محتملة لطائرات إف-15 بقيمة 19 مليار دولار لإسرائيل. ومن شأن بيع المروحيات يوم الاثنين أن يرفع إجمالي مبيعات الأسلحة الأجنبية الأميركية إلى أكثر من 100 مليار دولار في السنة المالية الحالية. حوالي ضعف الإجمالي قبل عامين.

ولمواكبة الطلب، حاولت الأجزاء المختلفة من الحكومة الأميركية التي تشرف على مثل هذه المبيعات إصلاح العملية لجعلها أسرع. ويرى المسؤولون في الكونجرس ووزارة الخارجية والبنتاغون أن هذا الجهد هو مشروع طويل الأمد. ويحاولون تنفيذ التوصيات التي صدرت العام الماضي.

إلى جانب بيع الطائرات المروحية نفسها، كما وافقت وزارة الخارجية أيضًا هولندا تشتري معدات وتدريبات بقيمة 305 مليون دولار لطائرات شينوك CH-47 وأباتشي AH-64.

هذا الأسبوع بدأت القوات المسلحة الأمريكية والكورية الجنوبية تدريبات مشتركة. سلسلة من التدريبات العسكرية المعروفة باسم درع الحرية أولشيوتهدف التدريبات إلى مساعدة البلدين على الاستعداد لهجوم محتمل من جانب كوريا الشمالية، التي واصلت تطوير برنامجها للأسلحة النووية وتهديد جارتها الجنوبية.