اخبار مترجمة :انفجار يقتل شخصا ويصيب آخرين قرب مطار كراتشي الباكستاني | أخبار

وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية الباكستانية مسؤوليتها عن الانفجار.

لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب 10 آخرون في انفجار بالقرب من المطار الدولي في مدينة كراتشي الساحلية الباكستانية، حسبما ذكرت قناة جيو نيوز المحلية، قبل أقل من أسبوعين من قمة إقليمية من المقرر عقدها في العاصمة إسلام آباد.

وأضافت جيو نيوز نقلا عن مسؤول إقليمي أن أجنبيا واحدا على الأقل كان من بين المصابين. ولم تتضح على الفور طبيعة الانفجار الذي وقع مساء الأحد.

وأظهرت لقطات تلفزيونية ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة كبيرة من الدخان في الموقع الواقع على طريق موديل كولوني، على الرغم من أن مباني ومنشآت المطار كانت آمنة.

ووفقا لصحيفة دون نيوز الباكستانية اليومية، فإن جداول شركات الطيران في مطار جناح الدولي لم تتأثر بالحادث.

وقال وزير الداخلية في إقليم السند، ضياء حسن لانجار، لموقع Geo News، إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة مشتبه بها.

وفي وقت سابق، ذكر بيان لمكتبه أن الانفجار نجم عن انفجار ناقلة نفط.

وفي بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى الصحفيين، أعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان المسلحة مسؤوليتها عن الانفجار، قائلة إن الهجوم تم تنفيذه باستخدام عبوة ناسفة محمولة على مركبة استهدفت المواطنين الصينيين، بما في ذلك المهندسين.

BLA هي جماعة مسلحة انفصالية محظورة وهي جزء من جماعة أوسع التمرد في بلوشستان، أكبر مقاطعة في باكستان وأقلها سكانًا، وتقع على الحدود مع إيران وأفغانستان.

وفي أغسطس/آب، شنت هجمات منسقة في المحافظة، قُتل فيها أكثر من 70 شخصاً. وقد أعلن جيش تحرير بلوشستان مسؤوليته عن هجمات سابقة مماثلة في بلوشستان، مثل مقتل سبعة حلاقين في بلوشستان جوادار في مايو/أيار، أو في أبريل/نيسان الذي أدى إلى مقتل عدة أشخاص اختطفت من الطريق السريع.

ويستهدف قانون تحرير بلوشستان على وجه التحديد المصالح الصينية – وخاصة ميناء جوادار الاستراتيجي على بحر العرب – متهماً بكين بمساعدة إسلام أباد في استغلال الإقليم. كما قتلت الجماعة مواطنين صينيين يعملون في المنطقة وهاجمت قنصلية بكين في كراتشي.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.aljazeera.com بتاريخ:2024-10-07 00:28:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version