اخبار مترجمة :بايدن سيعلن عن تعريفات جديدة بنسبة 100% على المركبات الكهربائية الصينية

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس جو بايدن عن تعريفات جديدة يوم الثلاثاء على السيارات الكهربائية الصينية وأشباه الموصلات والبطاريات والخلايا الشمسية والصلب والألومنيوم. وسترتفع الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية إلى 100%، أي أربعة أضعاف التعريفة الحالية البالغة 25%، وفقًا لمصدر مطلع على التعريفات.

وهذه هي أحدث محاولة من جانب إدارة بايدن لمنع الصين من الدخول تقويض الشركات الأمريكية وتهديد وظائف التصنيع في الولايات المتحدة. وبدون الخوض في التفاصيل حول تغيير السياسة، أشار مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى أن الرسوم الجمركية تهدف إلى مواجهة التهديد الذي تشكله الممارسات التجارية للصين.

“ليس سرا أن الرئيس، هذه الإدارة بأكملها، كانت قلقة بشأن الممارسات غير العادلة من قبل (الصينيين) التي تضر بالعمال والشركات الأمريكية، ومسألة الطاقة الفائضة، والطرق التي وضعت بها الصين سلسلة من الإجراءات غير السوقية”. وصرح سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين بأن “الأمر يتعلق بتشويه الممارسات في القطاعات الاستراتيجية”.

وفيما يتعلق بتعريفة المركبات الكهربائية، فإن هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير في الوقت الحالي. لا تشكل السيارات الكهربائية الصينية جزءًا كبيرًا من سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، لكن صادرات الصين بشكل عام تتزايد بسرعة، بنسبة 50% خلال العامين الماضيين. تنتج الصين سيارات كهربائية تكلف جزءًا صغيرًا من تلك التي تصنعها شركات صناعة السيارات الأمريكية، وتحظى بمراجعات متوهجة.

أطلقت شركة BYD، أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية في العالم، سيارة جديدة تحمل اسم Seagull تقول وكالة أسوشيتد برس “تقود بشكل جيد ويتم تجميعها مع براعة تنافس السيارات الكهربائية الأمريكية الصنع والتي تكلف ثلاثة أضعاف ذلك السعر.” وتباع بحوالي 12000 دولار في الصين، مع نسخة أقصر مدى أقل من 10000 دولار.

التعريفة الجديدة التي ترفع أسعار السيارات الكهربائية الصينية بشكل كبير يمكن أن تخفف بعض الضغوط على شركات صناعة السيارات، وعلى عمال السيارات المتحدين، الذين أيد محاولة إعادة انتخاب بايدن في يناير، في وقت لاحق بكثير عما كانت عليه في عام 2020. وكانت إحدى النقاط الشائكة هي جهود الرئيس لتحويل الاقتصاد إلى المركبات الكهربائية، وهو ما يخشى النقابة من أنه سيضر بالعمال. وبقبوله هذا التأييد، وعد بايدن بعدم ترك عمال السيارات الأمريكيين وراءهم.

“إن الصين عازمة على السيطرة على هذا السوق، حيث يتم تصنيع السيارات الكهربائية في الغالب في الصين والوظائف الصينية”. هو قال. وأضاف: “الإدارة السابقة كانت راضية بالجلوس على الهامش والسماح للصين بالاستيلاء على كل هذه الوظائف، لكنني لن أسمح بحدوث ذلك”.

وأضاف أن “الشركات التي تنتقل إلى التكنولوجيا الجديدة يجب أن تقوم بإعادة التجهيز وإعادة التشغيل وإعادة التوظيف في نفس المصانع في نفس المجتمعات بأجور مماثلة، ويجب أن تكون للعمال النقابيين الحاليين الفرصة الأولى في تلك الوظائف”.