اخبار مترجمة :بايدن ينسحب ويؤيد كامالا هاريس، مما يقلب السباق الرئاسي لعام 2024 ضد ترامب

أعلن الرئيس بايدن أنه الانسحاب من السباق الرئاسي ودعم نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية – مما قلب حملة عام 2024 رأسًا على عقب ودفع الديمقراطيين إلى مرحلة غير مسبوقة عملية ليحل محله قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات.

وكتب بايدن يوم الأحد في رسالة “لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم”. رسالة إلى الشعب الأمريكي “ورغم أنني كنت أنوي الترشح لإعادة انتخابي، إلا أنني أعتقد أن من مصلحة حزبي وبلادي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس لبقية ولايتي”.

وفي منشور منفصل، قدم “دعمه الكامل وتأييده لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام”.

هاريس مؤكد وقالت في بيان مكتوب إنها ستسعى للحصول على ترشيح الحزب، وقالت إنها تنوي “كسب والفوز” بدعم الحزب.

سارع كبار الديمقراطيين إلى دعمها، مع بيل وهيلاري كلينتون، والسيناتور إليزابيث وارن وكاليفورنيا. وكان حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم من بين أولئك الذين قالوا إن هاريس يجب أن تحل محل السيد بايدن. وآخرون، مثل الرئيس السابق باراك اوباما وأشادت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي بالسيد بايدن لكنها امتنعت عن تأييد هاريس أو أي شخص آخر.

في نهاية المطاف، سيصوت المندوبون إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو على من سيصبح مرشح الحزب. ومن المتوقع أن يعقد الديمقراطيون تصويتًا مبكرًا عبر نداء الأسماء لإضفاء الطابع الرسمي على الترشيح في الأول من أغسطس، قبل أسابيع من المؤتمر، المقرر أن يبدأ في 19 أغسطس.

ويأتي قرار التنحي بعد الأداء الكارثي الذي قدمه السيد بايدن في الانتخابات الأولى المناظرة الرئاسية في نهاية يونيو/حزيران، ترك ذلك العديد من أعضاء حزبه يتساءلون عما إذا كان قادرًا على هزيمة ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني وقضاء فترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وسرعان ما تزايدت الضغوط عليه للتنحي، مع تزايد عدد زعماء الحزب والمرشحين المحتملين. المشرعون الديمقراطيون يفكر علانية في استبداله في التذكرة.

يقول الرئيس السابق دونالد ترامب الآن إن المناظرة الرئاسية القادمة يجب أن تستضيفها قناة فوكس نيوز، وليس قناة إيه بي سي نيوز. وكان من المقرر أن تستضيف قناة إيه بي سي نيوز المناظرة الرئاسية القادمة في سبتمبر/أيلول.

تابع التحديثات المباشرة حول ردود الفعل على قرار السيد بايدن بالتنحي، وما يحدث بعد ذلك: