اخبار مترجمة :بروهات سوما يفوز بجائزة Scripps National Spelling Bee لعام 2024

فاز بروهات سوما في مسابقة Scripps National Spelling Bee يوم الخميس، وحصل على أكثر من 50 ألف دولار نقدًا وجوائز.

انتهت مسابقة هذا العام إلى شوط فاصل تمكن فيه سوما من تهجئة 29 كلمة بشكل صحيح في 90 ثانية، متغلبًا على فايزان زكي الذي تمكن من تهجئة 20 كلمة بشكل صحيح في جولة البرق.

تقدم بروهات أولاً في الشوط الفاصل، وبعد أن أكمل 30 كلمة، بدا أنه سيكون من المستحيل التغلب عليه. كانت وتيرة فايزان أكثر تفاوتًا في البداية. لقد حاول 25 كلمة لكنه أخطأ في أربعة منها.

وبعد فترة وجيزة من رش قصاصات الورق على بروهات وتسليم الكأس، كان فايزان يبكي على جانب المسرح، ويقبل العناق من المتهجئين الآخرين. قبل بضع دقائق، كان قد عانق صديقه العزيز، شري باريك، بعد إقصاء شري على خشبة المسرح.

قام بروهات، وهو طالب في الصف السابع من تامبا بولاية فلوريدا، بتوسيع سلسلة انتصاراته إلى أربعة، بعد أن فاز بثلاثة نحل تهجئة سابقة في طريقه إلى مسابقة Scripps National Spelling Bee.

فاز بجائزة “كلمات الحكمة” التي استضافها سكوت ريمر، وهو مؤلف سابق للتهجي والمدرب ودليل الدراسة. لقد فاز بجائزة SpellPundit bee التي نظمتها شركة دليل الدراسة تلك. وقد فاز بأول مسابقة على الإنترنت من قبل ديف شاه، بطل Scripps National Spelling Bee العام الماضي.

تم إقصاء شرادها راشامريدي، التي احتلت المركز الثالث العام الماضي وكانت المرشحة المفضلة للمضي قدمًا، يوم الأربعاء بسبب نوع من “الكلمة القصيرة جدًا والصعبة” التي قالت إنها ركزت على الدراسة بعد أن أخطأت في كتابة كلمة “orle” العام الماضي. هذا العام كان “فاران”، وهو نوع من السحلية. لقد أضافت حرف “r” إضافيًا، وشهق المتكلمون السابقون في الجمهور من خطأها.

وقال “أنا في حالة صدمة ويأس”. ديف شاه بطل 2023.

وأضافت شارلوت والش، وصيفة العام الماضي: “اعتقدنا جميعًا أنها ستفوز”.

بدءًا من الدور ربع النهائي، يمكن أن تستخدم لوحة كلمات النحلة أيًا من أكثر من نصف مليون كلمة في قاموس Webster’s Unabridged، بالإضافة إلى بعض الأسماء الجغرافية التي لم يتم إدراجها حتى في هذا المجلد. بينما تحاول اللجنة الحفاظ على مستوى ثابت من الصعوبة في كل جولة، فإنه يمكن أن يختلف من كلمة إلى أخرى.

المتأهلون للتصفيات النهائية لهذا العام هم ريشابه ساها، 14 عامًا؛ وشري باريك، 12 عاماً؛ وأديتي موثوكومار، 13 عامًا؛ واي واي ليانغ، 12 عاماً؛ وأنانيا راو براسانا، 13 عاماً؛ وكريستين تيفاني سانتوس، 13 عامًا.

كان عدد المتأهلين للتصفيات النهائية هو الأقل منذ عام 2010، عندما اضطر سكريبس إلى إيقاف الجولة نصف النهائية خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى جلب عدد قليل جدًا من المتهجين إلى البث التلفزيوني في أوقات الذروة، ثم على قناة ABC. يتم بث النحلة الآن على قناة Ion – المملوكة لشركة Scripps، وهي شركة إعلامية مقرها سينسيناتي – وعندما تأخرت الجولة نصف النهائية الأخيرة يوم الأربعاء لفترة طويلة بعد أن أخطأ ستة من المتهجئين العشرة الأوائل كلماتهم، لم يظهر توقف مماثل خارج البث سؤال.

وقال سكريبس إن التأخير يرجع إلى مشاكل فنية ابتليت بها النحلة طوال اليوم. لم يتم نشر النتائج المباشرة كالمعتاد، وفي وقت ما، تم تسليم البطلة السابقة كافيا شيفاشانكار، المكلفة بقول وداعًا صادقًا للمهجيين الذين سمعوا الجرس، السيرة الذاتية للمهجىء الخطأ وبدأت في قراءتها قبل أن يخبرها الجمهور بذلك. الخلط.

على الرغم من بعض الإقصاءات المفاجئة في الدور قبل النهائي، فإن المتأهلين الثمانية هم المجموعة المثيرة للإعجاب المعتادة – وإن كان ذلك على الجانب الشاب. ثلاثة فقط هم من طلاب الصف الثامن في السنة الأخيرة من أهليتهم.

شري وفايزان صديقان مقربان لبروهات، ويتم تعليم الثلاثة على يد إيفانز.

قال إيفانز: “لست مندهشًا حقًا من أن أيًا من طلابي قد وصل إلى هذا الحد. أعلم أنهم جميعًا مستعدون. لديهم ما يلزم للفوز، جميعهم”.

لقد أثار بروهات على وجه الخصوص إعجاب مدربه والمتفرجين الآخرين بإجادته الواضحة للقاموس.

قال إيفانز: “إننا نتعامل مع الكثير من الكلمات في كل فصل، أكثر مما رأيته مع أي مهجٍ آخر. إن أخلاقيات عمله لا تصدق”. “بمجرد أن تفوته كلمة، نادرًا ما تفوتها مرة أخرى. فهو يراها ويتذكرها.”

أصبح فايزان المفضل لدى الجماهير خلال الدور نصف النهائي بسبب حماسته الشديدة عندما كان يتهجى بشكل صحيح، ولتعاطفه – فقد اندفع وعانق صديقه العزيز آريان كيدكار عندما تم إقصاء آريان.

وقال فايزان: “كان من المحزن للغاية رؤيته يخسر في عامه الأخير”. “لذلك أردت فقط أن أكون داعمًا له وأن أساعده على تجاوز هذا الوقت العصيب.”