اخبار مترجمة :تختار Space Force أربع شركات لتصميم أقمار صناعية “نظام تحديد المواقع العالمي المرن”

أعلنت القوة الفضائية هذا الأسبوع عن الشركات الأربع التي ستتنافس لبناء الدفعة الأولى من أقمار GPS المرنة، والتي تهدف إلى ضمان وصول المستخدمين العسكريين والمدنيين إلى إشارات موثوقة لتحديد المواقع والملاحة والتوقيت.

اختارت شركة Space Systems Command، ذراع الاستحواذ بالخدمة، L3Harris وAstranis وAxient وSierra Space لإنشاء مفاهيم التصميم للبرنامج. ومن هذه المجموعة، ستختار مجموعة فرعية لوضع اللمسات الأخيرة على تصميماتها وبناء النماذج الأولية، ثم ستختار شركة واحدة أو أكثر لبناء الأقمار الصناعية الثمانية الأولى. يريد مسؤولو القيادة أن تكون تلك المركبات الفضائية جاهزة للإطلاق بحلول عام 2028.

أصبح البنتاغون يشعر بقلق متزايد بشأن إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) – المستخدمة لتوجيه الأسلحة ومساعدة الوحدات على التنقل – يجري التشويش أو التحايل من قبل الخصوم. وقد استفادت روسيا من هذه الثغرة الأمنية في أوكرانيا، حيث استخدمت الحرب الإلكترونية للتشويش على الإشارات بشكل منتظم.

يهدف برنامج نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المرن، أو R-GPS، إلى زيادة كوكبة القوة الفضائية الحالية من أقمار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مع أسطول من المركبات الفضائية الصغيرة والتي ستنقل مجموعة من الإشارات المستخدمة على نطاق واسع من قبل الوكالات العسكرية والمدنية.

استخدمت الخدمة تكتيكًا محاسبيًا قدمه الكونجرس لتحويل التمويل من مكان آخر في ميزانيتها لمنح العقود الأولية. جاءت سلطة النقل، المعروفة باسم البداية السريعة، في قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المالي 2024، مما سمح لوزارة الدفاع بإعادة برمجة ما يصل إلى 100 مليون دولار من التمويل لبدء برامج ذات أولوية عالية قبل الموافقة عليها كجزء من دورة الميزانية الرسمية.

وقال وزير القوات الجوية فرانك كيندال في بيان: “بفضل سلطة البداية السريعة التي وافق عليها الكونجرس، تمكنا من طرح ومنح عقود لهذه الأقمار الصناعية منخفضة التكلفة في أقل من ستة أشهر”. “تسمح لنا هذه السلطة بالتحرك بشكل أسرع وبدء برامج جديدة لقوة الفضاء والقوات الجوية.”

وقد سمح التمويل المبكر لقيادة أنظمة الفضاء بإجراء أبحاث السوق، واستضافة يوم صناعي، وإصدار التماس ومنح الجولة الأولى من العقود في أقل من ستة أشهر.

ولم تكشف قوة الفضاء عن قيمة تلك الجوائز. لكن، لقد أبلغت الكونجرس وتتوقع أن تبلغ تكلفة البرنامج مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. حتى الآن، قامت بتحويل 40 مليون دولار من تمويل السنة المالية 23 لدعم جهودها وطلبت من المشرعين إعادة تخصيص 77 مليون دولار أخرى في السنة المالية 25 نحو نظام R-GPS.

وقد ألقت اللجنة الفرعية للدفاع عن المخصصات بمجلس النواب بظلال من الشك على ما إذا كانت الجهود ستكون مرنة كما تأمل القوة الفضائية. في نسختها من تشريع الإنفاق الدفاعي للسنة المالية 25، اقترحت اللجنة رفض طلب الخدمة لإعادة تنظيم أموال السنة المالية 25 وتساءلت عما إذا كان ينبغي استخدام سلطات البداية السريعة في هذا الجهد.

“على الرغم من أن الانتشار قد يوفر بعض المزايا، إلا أنه ليس من الواضح كيف تزيد هذه الأقمار الصناعية الإضافية من القدرة على مواجهة تهديد التشويش الأساسي لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مقارنة بالمفاهيم البديلة لأنظمة الموقع والملاحة والتوقيت التي يتم اتباعها في أماكن أخرى في وزارة الدفاع”. جاء ذلك في تقرير مصاحب لمشروع القانون، صدر في يونيو/حزيران.

لقد اعترضوا أيضًا على تركيز البرنامج على الأقمار الصناعية المرنة مقابل تحسين أنظمة GPS الأرضية ومعدات المستخدم. وقالت القوة الفضائية إن الهدف هو أن تستخدم الأقمار الصناعية الأجهزة الموجودة.

بمجرد إطلاق أول أقمار صناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (R-GPS)، يتصور مسؤولو قيادة أنظمة الفضاء تحديث الكوكبة بتكنولوجيا جديدة بإيقاع منتظم، على غرار نهج وكالة تطوير الفضاء في إطلاق أقمار صناعية للتحذير من الصواريخ ونقل البيانات كجزء من هندسة الفضاء المقاتلة المنتشرة.

وقالت الخدمة إن كل دفعة جديدة من قدرة R-GPS ستشمل ما يصل إلى ثمانية أقمار صناعية، لكنها لم تكشف عن مدى انتظام خططها لإطلاق تلك المركبات الفضائية.