اخبار مترجمة :ترامب بخير بعد إطلاق النار في تجمع جماهيري ويقول إن الرصاصة أصابت أذنه ومقتل المسلح وأحد الحاضرين

تم إبعاد الرئيس السابق دونالد ترامب عن المسرح بعد إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي له في بتلر بولاية بنسلفانيا اليوم. وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن كان مصابا عندما اخترقت رصاصة الجزء العلوي من أذنه اليمنى.

وتقول الخدمة السرية إن ترامب آمن الآن، وقالت حملته إنه يخضع للفحص في مستشفى محلي. وقال نجل ترامب، دونالد ترامب جونيور، لروبرت كوستا من شبكة سي بي إس نيوز إن والده “بخير”.

وأكدت الخدمة السرية الأميركية لقد مات شخصين – المسلح وعضو من الجمهور – واثنين من المتفرجين أصيبوا بجروح خطيرة.

وقالت الوكالة إن “أفراد جهاز الخدمة السرية الأميركية تمكنوا من تحييد مطلق النار، الذي توفي الآن”.

سمع المراسلون طلقات نارية عديدة وهرع أفراد الخدمة السرية إلى المنصة. ويظهر مقطع فيديو التقطته قناة سي بي إس نيوز ترامب وهو يلمس أذنه ثم ينحني على الأرض. ويمكن رؤية بعض الدماء على وجهه.

تم اصطحاب ترامب في موكب، ورفع قبضته وهو يصعد إلى السيارة الرياضية.

وقالت مصادر إنفاذ القانون لشبكة سي بي إس نيوز إن السلطات تحقق في الحادث باعتباره محاولة اغتيال. وفي هذه المرحلة، تقود الخدمة السرية التحقيق بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي، حسبما ذكرت المصادر.

وقالت مصادر إنفاذ القانون لقناة سي بي إس نيوز إن المشتبه به كان يطلق النار ببندقية من طراز AR من مسافة 200 إلى 300 قدم. وقالت مصادر إنفاذ القانون إن المسلح كان على منصة مرتفعة في سقيفة خارج محيط الأمن الذي أقامته الخدمة السرية.

وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي في بيان “لقد طبق جهاز الخدمة السرية إجراءات وقائية والرئيس السابق في أمان. والآن يجري جهاز الخدمة السرية تحقيقا نشطا”.

وأصدرت الوكالة مزيدًا من التفاصيل في بيان آخر مساء السبت:

“أثناء تجمع انتخابي للرئيس السابق ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، في مساء يوم 13 يوليو/تموز في حوالي الساعة 6:15 مساءً، أطلق مطلق النار المشتبه به عدة طلقات نارية باتجاه المنصة من مكان مرتفع خارج مكان التجمع. قام أفراد جهاز الخدمة السرية الأمريكية بتحييد مطلق النار، الذي توفي الآن. استجاب جهاز الخدمة السرية الأمريكية بسرعة بإجراءات وقائية والرئيس السابق ترامب في أمان. قُتل أحد المتفرجين، وأصيب اثنان بجروح خطيرة. هذا الحادث قيد التحقيق حاليًا. وقد أخطر جهاز الخدمة السرية مكتب التحقيقات الفيدرالي.”

وقالت حملة ترامب في بيان: “يشكر الرئيس ترامب سلطات إنفاذ القانون ورجال الاستجابة الأولية على تحركهم السريع خلال هذا العمل الشنيع. إنه بخير ويخضع للفحص في منشأة طبية محلية”.

وقال ترامب في منشور على موقع Truth Social مساء السبت:

“أود أن أشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكي، وجميع أجهزة إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار الذي وقع للتو في بتلر، بنسلفانيا. والأهم من ذلك، أود أن أعرب عن تعازيّ لعائلة الشخص الذي قُتل في التجمع، وكذلك لعائلة شخص آخر أصيب بجروح خطيرة. إنه لأمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا. لا يُعرف أي شيء في هذا الوقت عن مطلق النار، الذي مات الآن. لقد أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. أدركت على الفور أن هناك شيئًا ما خطأ حيث سمعت صوت صفير وطلقات نارية، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد. حدث الكثير من النزيف، لذلك أدركت حينها ما كان يحدث. بارك الله في أمريكا!”

وقال النائب مايك كيلي من بنسلفانيا، الذي كان واقفا خلف الكواليس يشاهد ترامب وهو يتحدث، لشبكة سي بي إس نيوز: “أعتقد أن سيدة كانت بجواري أصيبت، كما أصيب أشخاص آخرون”.

أجرى مراسل حملة سي بي إس نيوز، جيك روزن، مقابلة مع شاهد عيان كان قميصه ملطخًا بالدماء، وقال إنه كان طبيبًا في غرفة الطوارئ وأجرى عملية الإنعاش القلبي الرئوي لضحية يعاني من جرح في الرأس.

“لقد سمعت طلقات نارية، واعتقدت أنها كانت ألعاب نارية في البداية”، قال. “كان هناك شخص يصرخ أنه أصيب برصاصة. لقد أصيب برصاصة. لذا توجهت نحوه. قلت له، أنا طبيب في قسم الطوارئ. دعني أساعدك. لقد استدار الرجل وعلق بين المقاعد. لقد أصيب برصاصة في رأسه. هناك الكثير من الدماء وكان هناك بعض الشظايا في دماغه”.

وقال الرجل إن طائرة هليكوبتر قادمة للضحية.

أفاد مراسل شبكة سي بي إس في بيتسبرغ ريكي ساير أن مروحية إخلاء طبي هبطت في مستشفى أليجيني العام وتم نقل شخص بسرعة إلى المستشفى. هوية الشخص وحالته غير معروفة. شوهد عدد قليل من رجال الشرطة خارج المستشفى، وهبطت مروحية أخرى مع نقل بعد وقت قصير. تبع ذلك سيارة رياضية سوداء اللون مزودة بأضواء شرطة بجوار مهبط الطائرات المروحية.

الرئيس بايدن يلقي كلمة للأمة حوالي الساعة 8:15 مساءً بالتوقيت الشرقي. وقال إنه لم يتحدث بعد إلى ترامب، لكنه قال إنه يحاول الوصول إليه ويأمل في التحدث معه الليلة.

وقال بايدن “لا مكان لهذا النوع من العنف في أميركا. إنه أمر مريض”.

سأل أحد المراسلين الرئيس ما إذا كان يعتقد أن هذه محاولة اغتيال.

وقال بايدن “لا أعرف ما يكفي لأتمكن من إبداء رأيي، ولكنني لا أملك أي حقائق. لذا أريد التأكد من أنني أمتلك كل الحقائق قبل الإدلاء بأي تعليقات أخرى”.

وفي بيان أصدره البيت الأبيض في وقت سابق، قال بايدن: “لقد تم إطلاعي على إطلاق النار في تجمع دونالد ترامب في بنسلفانيا. أنا ممتن لسماع أنه آمن وبصحة جيدة. أنا أصلي من أجله ولأسرته ولجميع الذين كانوا في التجمع، بينما ننتظر المزيد من المعلومات. جيل وأنا ممتنون لجهاز الخدمة السرية لإيصاله إلى بر الأمان. لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا. يجب أن نتحد كأمة واحدة لإدانته “.

قال مسؤول في حملة بايدن إن الحملة أوقفت جميع الاتصالات الصادرة وتعمل على إزالة إعلاناتها التلفزيونية في أسرع وقت ممكن.

العديد من الشخصيات السياسية الأخرى من كلا الجانبين سرعان ما أدان الهجوم.

وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس في بيان: “أنا ودوج نشعر بالارتياح لأنه لم يتعرض لإصابة خطيرة. نحن نصلي من أجله ومن أجل عائلته وكل من أصيب وتأثر بهذا إطلاق النار العشوائي… العنف مثل هذا ليس له مكان في أمتنا. يجب علينا جميعًا إدانة هذا العمل البغيض والقيام بدورنا لضمان عدم تسببه في المزيد من العنف”.

النائبة نانسي بيلوسي غردت“بصفتي أحد أفراد أسرتي الذين كانوا ضحية للعنف السياسي، فأنا أعلم عن كثب أن العنف السياسي من أي نوع ليس له مكان في مجتمعنا. أشكر الله على سلامة الرئيس السابق ترامب. وبينما نتعرف على المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث المروع، فلنصلي من أجل أن لا يتعرض كل الحاضرين في تجمع الرئيس السابق اليوم لأذى”.

وقال حاكم ولاية بنسلفانيا الديمقراطي جوش شابيرو في برنامج “إكس” على شبكة “سي إن إن” التلفزيونية: “العنف الذي يستهدف أي حزب سياسي أو زعيم سياسي أمر غير مقبول على الإطلاق. ليس له مكان في بنسلفانيا أو الولايات المتحدة. لقد تم إطلاعي على الوضع”. @شرطة ولاية كاليفورنيا “متواجدون في مكان الحادث في مقاطعة بتلر ويعملون مع شركائنا الفيدراليين والمحليين.”

ونشر دونالد ترامب جونيور صورة لوالده على تويتر بعد الحادث وكتب: “لن يتوقف أبدًا عن القتال لإنقاذ أمريكا”.

نشر حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورجوم، الذي يعتبر خيارًا محتملًا لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، على وسائل التواصل الاجتماعي، “من فضلك انضم إلي وكاثرين في الصلاة من أجل الرئيس ترامب وعائلته وكل من يحضر التجمع اليوم.”

السيناتور ماركو روبيو من فلوريدا، وهو مرشح محتمل آخر لمنصب نائب الرئيس، غردت“نصلي من أجل الرئيس ترامب وكل من سيحضر التجمع في بنسلفانيا اليوم.”

السناتور جيه دي فانس من ولاية أوهايو، وهو أيضًا ضمن القائمة المختصرة لمنصب نائب الرئيس، كتب“انضموا إليّ في الصلاة من أجل رئيسنا ترامب وكل من حضر هذا التجمع. آمل أن يكون الجميع بخير”.

تقرير شبكة سي بي إس نيويورك تم تشديد الإجراءات الأمنية في برج ترامب في مانهاتن بعد إطلاق النار في التجمع.

هذه قصة قيد التطوير. يرجى الرجوع مرة أخرى للحصول على التحديثات.

ساهم روبرت كوستا، وبات ميلتون، وأندي ترياي، وموظفون آخرون في شبكة سي بي إس نيوز في إعداد التقرير.