اخبار مترجمة :ترامب ضد بايدن في المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2024

طُلب من السيد بايدن الرد على الألم الاقتصادي الذي يشعر به الأمريكيون بسبب التضخم، من متجر البقالة إلى سوق الإسكان. وأشار الرئيس مجازياً بإصبعه مباشرة إلى ترامب.

وقال الرئيس بصوت خشن بشكل ملحوظ: “علينا أن نلقي نظرة على ما بقي لي عندما أصبحت رئيسا، وما تركه لي السيد ترامب”. “كان لدينا اقتصاد في حالة سقوط حر. وتم التعامل مع الوباء بشكل سيء للغاية. … ما كان علينا أن نحاول القيام به هو إعادة الأمور إلى نصابها مرة أخرى، وهذا بالضبط ما بدأنا في القيام به.”

وأشار الرئيس إلى التحركات المختلفة التي اتخذتها إدارته لخفض الأسعار للأمريكيين، بما في ذلك خفض تكاليف الأنسولين إلى ما يقرب من 15 دولارًا بدلاً من 400 دولار.

أصر ترامب على أن الولايات المتحدة كانت “تمتلك أعظم اقتصاد في تاريخ بلادنا” عندما كان رئيسًا، وأشار بأصابع الاتهام إلى بايدن.

وقال ترامب “التضخم يقتل بلدنا، إنه يقتلنا بالتأكيد”.

إن ادعاء ترامب بأن الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته كانت “أعظم اقتصاد في تاريخ البلاد” كاذب وفقًا للعديد من المقاييس الشائعة المستخدمة للحكم على الأداء الاقتصادي. ويواجه هذا الادعاء صعوبة عند النظر إلى الناتج المحلي الإجمالي. فباستثناء جائحة 2020، بلغ متوسط ​​النمو بعد التضخم في عهد ترامب 2.67٪، وفقًا لأرقام البنك الدولي. وهذا بعيد كل البعد عن نمو الناتج المحلي الإجمالي في عهد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، والذي بلغ 4٪، وفقًا لبيانات البنك الدولي. وإذا أخذنا في الاعتبار الوقت الذي أعقب انتشار كوفيد، ينخفض ​​هذا المتوسط ​​إلى 1.45٪.

وادعى ترامب أيضًا، كذبًا، أن الوظائف الوحيدة التي أنشأها السيد بايدن كانت لـ “المهاجرين غير الشرعيين”، ووظائف “الارتداد” في أعقاب جائحة كوفيد-19.

ادعى ترامب، كذبًا، أن الوظائف الوحيدة التي أنشأها بايدن كانت لـ “المهاجرين غير الشرعيين” ووظائف “الارتداد” في أعقاب جائحة كوفيد-19.

ودافع ترامب أيضًا عن اقتراحه بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع المنتجات الأجنبية التي تدخل الولايات المتحدة

وأصر ترامب على أن “هذا لن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة”، في تناقض واضح مع وجهة نظر العديد من الخبراء الاقتصاديين. وأضاف: “إن هذا لن يؤدي إلا إلى تكبد الدول التي كانت تستغلنا لسنوات مثل الصين والعديد من الدول الأخرى خسائر فادحة، إنصافا للصين”.