اخبار مترجمة :تقول حملة هاريس إنها جمعت 310 مليون دولار في يوليو

واشنطن — قالت حملتها الرئاسية يوم الجمعة إن نائبة الرئيس كامالا هاريس جمعت 310 ملايين دولار في يوليو، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي يقول الرئيس السابق دونالد ترامب إنه جمعه الشهر الماضي.

حملة هاريس تم إطلاقه رسميا 21 يوليو، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس بايدن عن قراره تنازل عن عرضه لإعادة انتخابه. وفي الأيام السبعة التي تلت ذلك، تولى نائب الرئيس تم جمع أكثر من 200 مليون دولار، مما ساعد في رفع إجمالي صندوق الحرب إلى 377 مليون دولار، وفقًا لفريق هاريس.

إن مبلغ 310 ملايين دولار الذي جمعته حملة نائبة الرئيس لهذا الشهر يشمل الأموال التي وصلت قبل قفزها إلى السباق، وهو أكثر من ضعف مبلغ 139 مليون دولار الذي قال ترامب إنه جمعه خلال نفس الفترة. وقال على وسائل التواصل الاجتماعي أعلن يوم الخميس أنه يمتلك 327 مليون دولار نقدًا.

لقد شهد الديمقراطيون زيادة في الحماس منذ انسحاب السيد بايدن من السباق الرئاسي وإطلاق هاريس رسميًا لترشحها للبيت الأبيض. وقد أعلن نائب الرئيس حصل على التأييدات ولم يكن هذا الدعم من الرئيس فحسب، بل من كل الديمقراطيين البارزين أيضاً. وقالت حملتها إن شهر يوليو كان أفضل شهر لجمع التبرعات الشعبية في تاريخ الحملات الرئاسية، حيث جاء ثلثا مبلغ 310 ملايين دولار الذي تم جمعه من متبرعين لأول مرة.

قال فريق هاريس إن 94% من التبرعات كانت أقل من 200 دولار، وكان المعلمون والممرضات هم المهنة الأكثر شيوعًا بين مؤيدي الحملة. موجهة الاتحاد الأمريكي للمعلمين، الذي يضم أكثر من 1.8 مليون عضو، الأسبوع الماضي.

وقالت جولي تشافيز رودريجيز، مديرة حملة هاريس، في بيان: “هذا إنجاز تاريخي لمرشحة ستصنع التاريخ في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. إن التدفق الهائل من الدعم الذي شهدناه في وقت قصير يوضح أن تحالف هاريس محشد ومتنامي وجاهز للعمل من أجل هزيمة ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل”.

من المرجح أن تكون حملة ترامب التي جمعت 139 مليون دولار في الشهر الماضي مدفوعة بدعم الرئيس السابق بعد محاولة اغتيال في 13 يوليو/تموز، هاجمه الجمهوريون في تجمع حاشد في بنسلفانيا، عندما أصيب برصاصة في أذنه. وبعد أيام قليلة، انطلق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وخلاله ألقى ترامب خطابا. تم قبولها رسميا ترشيح الحزب للرئاسة و كشف عن زميله في الترشح، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو جي دي فانس.

فين جوميز

ساهم في هذا التقرير.