اخبار مترجمة :تقول وثائق المحكمة إن طالبًا في جامعة نيويورك يتهم زميله في الغرفة بسرقة ملابس وحقائب يد ومجوهرات بقيمة تزيد عن 50 ألف دولار

أظهرت وثائق المحكمة أن طالبة في جامعة نيويورك ترفع دعوى قضائية ضد زميلتها في الغرفة ووالدة زميلتها في السكن بتهمة سرقة ملابس وحقائب يد ومجوهرات بقيمة تزيد عن 50 ألف دولار ثم محاولة بيع هذه العناصر من خلال متجر شحن عبر الإنترنت.

تزعم الدعوى أن كايتلين فونغ، زميلة أورورا أغابوف في السكن، “قامت بتلفيق مخطط تقوم من خلاله بسرقة مجوهرات المدعية والملابس الراقية وحقائب اليد وبيعها من خلاله”. الحقيقي“.

وأظهرت وثائق المحكمة أن أغابوف، التي أكملت سنتها الأولى في جامعة نيويورك في وقت سابق من هذا الصيف، لاحظت في الأول من مايو تقريبًا أن بعض متعلقاتها مفقودة. وفي نفس اليوم، زُعم أنها اكتشفت إيصالاً مكتوبًا إلى زميلتها في الغرفة فونغ، وهي من أولد تابان، نيو جيرسي. تزعم الدعوى أن الإيصال كان من متجر الشحنات الفاخرة The RealReal وأدرج بعض العناصر المزعومة المسروقة.

وقالت أغابوف لصحيفة نيويورك بوست عن اكتشافها السرقات المزعومة، والتي شملت أشياء قدمتها لها والدتها: “لقد سقط قلبي”. وأضافت للصحيفة عن زميلتها في الغرفة: “لقد تحدثنا كثيرًا كل يوم”. “أود أن أقول أنه لم يكن لدينا أي خلافات أو أي شيء.”

في بيان، قالت RealReal إن جميع المرسلين مطالبون بالتوقيع على اتفاقية تؤكد أن لديهم الحق في بيع العناصر وأن العناصر غير مسروقة. وقالت الشركة إنها تعمل مع السلطات المحلية بشأن مسألة الدعوى القضائية التي رفعها أجابوف، وقد نشرت جميع المعلومات المطلوبة.

وقال متحدث باسم الشركة: “إذا تلقينا أي معلومات عن احتمال سرقة العناصر، فإننا نتصرف بسرعة عن طريق إزالتها من الموقع وبدء التحقيق”. “ننصح أيضًا الضحية المزعومة بتقديم تقرير للشرطة ونعمل مع سلطات إنفاذ القانون والسلطات القانونية الأخرى.”

ولم يرد الفريق القانوني لفونغ والفريق القانوني لأجابوف على الفور على طلب شبكة سي بي إس نيوز للتعليق.

وفقًا للدعوى القضائية، واجهت أغابوف فونغ، التي كانت زميلتها في السكن للعام الدراسي 2023-2024، وزُعم أن فونغ اعترفت بأنها سرقت العديد من العناصر الثمينة، والتي تم بيع بعضها بالفعل من خلال The RealReal، والتي يدعو نفسه “أكبر سوق للشحنات الفاخرة الموثقة.”

بناءً على طلب أجابوف، زُعم أن فونغ قامت بتسجيل الدخول إلى حساب RealReal الخاص بها وأظهر لها العناصر المعروضة للبيع. وفقًا للدعوى، فقد شملوا خاتمًا من الياقوتة من Solange Azagury عيار 18 قيراطًا بقيمة 23.765 دولارًا، وحقيبة يد من Celine Nanno بقيمة 3300 دولار، ومحفظة من شانيل بقيمة 4000 دولار.

يُزعم أيضًا أن التطبيق أدرج العناصر المسروقة التي تم بيعها بالفعل، بما في ذلك سوار شانيل الذي بيع بمبلغ 175 دولارًا وقلادة بولغاري التي بيعت بمبلغ 2485 دولارًا. ووفقاً للدعوى، فإن كلا العنصرين “تم بيعهما بسعر أقل بكثير من قيمتهما السوقية الحقيقية. وعلى وجه التحديد، تبلغ قيمة سوار شانيل شتراوس 2000 دولار، وقلادة بولغاري تبلغ قيمتها حوالي 13000 دولار”.

يُزعم أن التطبيق أدرج عناصر أخرى سُرقت من أجابوف لكنها أُعيدت إلى فونج، بما في ذلك حقيبة يد غوتشي وحقيبة يد سيلين وأحذية كريستيان لوبوتان.

وبحسب الدعوى فإن قيمة المسروقات غير المباعة تبلغ حوالي 31 ألف دولار، في حين أن التعويضات المطلوبة عن المسروقات المباعة لا تقل عن 20 ألف دولار.

وذكرت الدعوى أن أجابوف أبلغ قسم شرطة نيويورك بالسرقة المزعومة في 2 مايو، وتم القبض على فونج في نفس اليوم.

عندما ذهب أجابوف إلى متجر The RealReal في وسط مانهاتن لمناقشة السرقة، أخبرها أحد الموظفين أن والدة فونغ، المشار إليها في الدعوى باسم جين دو، أمرت المتجر بإرسال العناصر غير المباعة إلى منزلها في نيوجيرسي، حسبما تزعم وثائق المحكمة. . وقالت الدعوى إنه لم تتم إعادة هذه الأغراض بعد، على الرغم من مطالب أجابوف.

وأظهرت وثائق المحكمة أن أمر استدعاء فونج تم تسليمه إلى والدها في مقر إقامتها في نيوجيرسي في السادس من يونيو حزيران.