اخبار مترجمة :تقول وزارة الزراعة الأمريكية إن اختبار اللحم المفروم سلبي لأنفلونزا الطيور

كانت اختبارات اللحم المفروم التي تم شراؤها من متاجر البيع بالتجزئة سلبية إنفلونزا الطيور وحتى الآن، أعلنت وزارة الزراعة الأميركية الأربعاء، بعد دراسة عينات اللحوم تم جمعها من الولايات التي بها قطعان مصابة بتفشي الفيروس بشكل غير مسبوق هذا العام في الماشية.

وقالت الوزارة في بيان إن النتائج “تؤكد من جديد أن إمدادات اللحوم آمنة”. إفادة تم نشره في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد الانتهاء من الاختبار.

واستشهدت السلطات الصحية “بعملية فحص اللحوم الصارمة” التي تشرف عليها خدمة فحص سلامة الأغذية التابعة للوزارة، أو FSIS، عندما سئلت حول ما إذا كان تفشي المرض هذا العام في أبقار الألبان قد يهدد أيضًا آكلي اللحوم.

وقالت الإدارة: “تقوم إدارة سلامة وتفتيش الأغذية بفحص كل حيوان قبل ذبحه، ويجب أن تمر جميع جثث الماشية بالتفتيش بعد الذبح ويتم تحديد أنها صالحة لدخول الإمدادات الغذائية البشرية”.

واختبرت مختبرات الخدمات البيطرية الوطنية 30 عينة من لحم البقر المفروم إجمالاً، والتي تم شراؤها من منافذ البيع بالتجزئة في الولايات التي بها قطعان ماشية الألبان التي جاءت نتيجة اختبارها إيجابية.

حتى الآن، أبقار الألبان في تسع ولايات على الأقل – كولورادو وأيداهو وكانساس وميشيغان ونيو مكسيكو ونورث كارولينا وأوهايو وداكوتا الجنوبية وتكساس – أثبتت الاختبارات إصابتهم بفيروس H5N1، الذي غالبًا ما يكون مميتًا للدواجن والحيوانات الأخرى. مثل القططلكنها أنقذت الماشية إلى حد كبير باستثناء تعطيل إنتاجها من الحليب في بعض الأحيان لبضعة أسابيع.

وقال متحدث باسم وزارة الزراعة الأمريكية إن اللحم المفروم الذي اختبروه جاء من متاجر في ثماني ولايات فقط من تلك الولايات. ولم يتم التأكد من إصابة كولورادو بفيروس H5N1 في بقرة حلوب إلا بعد أن قامت وزارة الزراعة الأمريكية بجمع العينات. ولم يعلق المتحدث على ما إذا كان سيتم أخذ عينات من لحوم البقر من المتاجر في ولايات إضافية.

ومن المتوقع قريبا الحصول على المزيد من النتائج من القسم المتعلق بانفلونزا الطيور في لحوم البقر. ولا تزال العينات التي تم جمعها من عضلات أبقار الألبان التي أدانها المفتشون في مرافق الذبح تخضع للاختبار بحثًا عن الفيروس. ويختبر القسم أيضًا كيف أن طهي فطائر اللحم البقري في درجات حرارة مختلفة سيقتل الفيروس.

“أريد أن أؤكد أننا على يقين تام من أن إمدادات اللحوم آمنة. ونحن نفعل ذلك فقط لتعزيز معرفتنا العلمية، وللتأكد من أن لدينا نقاط بيانات إضافية للإدلاء بهذا البيان،” الدكتور خوسيه إميليو إستيبان، صرح وكيل وزارة الزراعة الأمريكية لسلامة الأغذية للصحفيين يوم الأربعاء.

الدراسات تأتي بعد وزارة الزراعة الأمريكية بتسريع متطلبات الاختبار على أبقار الألبان التي تتحرك عبر خطوط الولاية الشهر الماضي استجابة لتفشي المرض.

وقال المسؤولون إن ذلك يرجع جزئيًا إلى اكتشاف نسخة متحورة من فيروس H5N1 في أنسجة الرئة لبقرة لا تظهر عليها الأعراض تم إرسالها للذبح. وبينما منعت إدارة سلامة وتفتيش الأغذية البقرة من دخول الإمدادات الغذائية، أشار المسؤولون إلى أن الحادث “المنعزل” أثار تساؤلات حول كيفية انتشار الفيروس.

كما شقت علامات أنفلونزا الطيور طريقها إلى إمدادات الألبان بالتجزئة، حيث جاءت عينة واحدة من كل خمس عينات من الحليب إيجابية في مسح أجرته إدارة الغذاء والدواء على مستوى البلاد.

وقد قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتصنيفها على أنها أجزاء غير ضارة من الفيروس متبقية بعد البسترة. مشيرا إلى التجارب مما يدل على عدم وجود فيروس معدي حي في عينات المنتجات مثل الحليب والقشدة الحامضة التي كانت نتيجة اختبارها إيجابية في البداية.

لكن هذا الاكتشاف أثار قلق السلطات الصحية والخبراء من أن الأبقار يمكن أن تطير تحت الرادار دون ظهور أعراض، نظرا لأنه من المفترض أن تتخلص المزارع من الحليب من الأبقار المريضة.

وقال متحدث باسم وزارة الزراعة وخدمات المستهلك بالولاية لشبكة سي بي إس نيوز إن أحد القطيع الذي ثبتت إصابته في ولاية كارولينا الشمالية لا يزال بدون أعراض ولا يزال ينتج الحليب بنشاط.

ولا يزال من غير الواضح كيف وصل فيروس H5N1 إلى إمدادات الحليب. وقال دون براتر، كبير مسؤولي سلامة الأغذية في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الأربعاء، إن مصنعي الألبان “يمكنهم الحصول على الحليب من مئات المزارع المختلفة، والتي قد تتجاوز حدود الولاية”، مما يعقد جهود تعقب الفيروس.

وقال بايلي وولستنهولمي، المتحدث باسم وزارة الزراعة والغذاء في ولاية يوتا، لشبكة سي بي إس نيوز: “سيتطلب هذا اختبارات مكثفة لتتبعه إلى هذا الحد”.

وقال وولستينهولمي إن السلطات الصحية قادرة فقط على إرجاع الحليب بسهولة إلى ما يسمى بـ “الخزانات السائبة” التي تحصل عليها شركات التعبئة.

وقال وولستينهولمي: “تحتوي هذه الخزانات السائبة على الحليب من العديد من مصانع الألبان، لذلك سيتعين علينا اختبار الأبقار من جميع مصانع الألبان التي كان حليبها موجودًا في الخزان السائب”.