اخبار مترجمة :تم التعرف على بقايا جندي من الحرب العالمية الثانية قُتل عام 1944، وعاد إلى منزله في بوفالو

رفات جندي أمريكي قتل في الحرب العالمية الثانية تم التعرف عليهم وإعادتهم إلى نيويورك بعد ما يقرب من 80 عامًا.

الجيش الأمريكي الجندي. قُتل بارثولوميو لوشيافو من بوفالو أثناء القتال في الأول من أكتوبر عام 1944، بينما كانت وحدته تشتبك مع القوات الألمانية بالقرب من غريفينماخر، لوكسمبورغ.

وبحسب شاهد عيان في المعركة، أصيب لوشيافو البالغ من العمر 24 عاماً بقذيفة هاون معادية، مما أدى إلى إصابة ساقيه وبطنه. وكالة محاسبة أسرى الحرب/MIA الدفاعية (DPAA) قال في بيان. أثناء محاولته الوصول إلى الأعلى، تدحرج لوسشيافو من الشرفة واختفى في مجموعة من أشجار العنب. ولم يتم العثور على رفاته بعد المعركة.

وقال ابن أخيه دونالد لوشيافو: “لقد أراد الخدمة حقًا. كان هذا شيئًا أراد القيام به ونحن فخورون بذلك. لقد فعل ذلك”. شركة تابعة لشبكة CBS WIVB-TV.

اكتشف السكان المحليون رفاته ودفنوه في مقبرة القرية في جريفنماخر في أبريل 1945. وبعد مرور عام، استعادت قيادة تسجيل المقابر الأمريكية الرفات ونقلتها إلى المقبرة الأمريكية في لوكسمبورغ، حيث تم دفنه في قبر مجهول من أجله. أكثر من 75 عاما.

وقال دونالد لوشياجو لقناة WIVB-TV: “كان هناك 5000 رجل في تلك المقبرة وحدها، بما في ذلك بارت، ولا يزال هناك 96 منهم، بدون أسماء”. “آمل أن يفعل الآخرون ذلك من أجل أفراد أسرهم ويعيدوهم إلى المنزل.”

في عام 2020، اتصلت عائلته بوكالة DPAA للسؤال عما إذا كان بإمكان المحللين تحديد ما إذا كانت الرفات هي بقايا قريبهم. بعد عدة سنوات، أبلغت وزارة الدفاع الأمريكية ولجنة آثار المعارك الأمريكية عائلة لوشيافو أن الحمض النووي الخاص بهم كان متطابقًا بشكل إيجابي مع الرفات.

في 27 مايو، قبل أيام قليلة من عيد ميلاد بارثولوميو لوشيافو الـ104، أعيد رفاته إلى منزله، حسبما ذكرت قناة WIVB-TV.

وقال ديفيد لوشيافو، ابن أخيه الأكبر، لقناة WIVB-TV: “لا يمكننا أن نكون أكثر فخرًا به وبما فعله من أجل هذا البلد”. “هذا حقًا ما يدور حوله الأمر.”

PFC. تم تسجيل اسم لوشيافو على جدران المفقودين في المقبرة الأمريكية في لوكسمبورغ. سيتم وضع وردة بجانب اسمه للإشارة إلى أنه تم حسابه. وتم دفنه الأخير يوم السبت في بوفالو.

وقال دونالد لوشيافو: “هذه نهاية ومن المحزن أن إخوته وأخواته لم تتح لهم الفرصة لمعرفة الحقيقة”.