اخبار مترجمة :تم نقل المرضى الذين تقطعت بهم السبل والموظفين جواً من سطح مستشفى تينيسي وسط الفيضانات

نجحت السلطات يوم الجمعة في نقل جوا أكثر من 50 شخصا تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات سريعة الحركة من سطح مستشفى في إروين، شرق ولاية تينيسي، مع استمرار بقايا الفيضانات. إعصار هيلين وقال مديرو ومسؤولو المستشفيات إن الأمطار الغزيرة هطلت على الولاية.

وقالت سلسلة مستشفيات بالاد هيلث في بيان: “تم إنقاذ جميع العاملين في المستشفى والمرضى من مستشفى مقاطعة يونيكوي. وحتى الساعة 4:40 مساءً يوم الجمعة 27 سبتمبر، لم يبق أحد في المنشأة”. إفادة.

وقالت شركة Ballad Health إن شرطة ولاية فرجينيا والحرس الوطني في ولاية تينيسي أجروا عملية الإنقاذ، وأكد متحدث باسم VSP أن وحدات الطيران من أبينجدون ساعدت في عملية الإنقاذ.

وقال متحدث عسكري في بيان إن الحرس الوطني في ولاية تينيسي نشر ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك للعملية، وتم نقل المرضى والموظفين إلى مدرسة ثانوية محلية.

وقالت بالاد هيلث إن “عملية الإنقاذ الخطيرة” بدأت في وقت سابق من يوم الجمعة بعد أن “غمرت مياه خطيرة للغاية وسريعة الحركة” المستشفى من نهر نوليتشاكي.

See more

تساعد وحدات الطيران التابعة لشرطة ولاية فرجينيا من أبينجدون حاليًا في عمليات الإنقاذ في مستشفى مقاطعة يونيكوي في إروين، تينيسي. وقد حوصر 58 مريضًا وموظفًا على السطح بسبب الفيضانات.

أرسلت بواسطة شرطة ولاية فرجينيا على الجمعة 27 سبتمبر 2024

وقالت بالاد هيلث إن مسؤولي المقاطعة نشروا سيارات الإسعاف لإجلاء 11 مريضا من المستشفى، لكن المياه غمرت الممتلكات “بسرعة كبيرة لم تتمكن سيارات الإسعاف من الاقتراب بأمان”. وتم إحضار القوارب للمساعدة في عملية الإخلاء، لكنها لم تتمكن من الإبحار بأمان في المياه المحيطة بالمستشفى.

وقالت صحة بلد أيضًا إن الرياح العاتية منعت المروحيات من التحليق لإجلاء العالقين، لكن بحلول الساعة الثانية والنصف ظهرًا، وصلت المروحيات لإجراء العملية. وقالت النائبة ديانا هارشبرجر على X.

وقالت بالاد هيلث إنه كان هناك 54 شخصا على السطح وسبعة أشخاص في قوارب الإنقاذ.

تحطمت إعصار هيلين على الشاطئ في منطقة بيج بيند في فلوريدا في وقت متأخر من ليلة الخميس كعاصفة خطيرة من الفئة الرابعة. ومنذ ذلك الحين تم تخفيض تصنيفها إلى منخفض استوائي. وتسببت العاصفة في مقتل العشرات في عدة ولايات بعد أن غمرت المناطق بما وصفه المركز الوطني للأعاصير بالفيضانات التاريخية والكارثية.