يعتقد رئيس هيئة الأركان المشتركة العشرين أن نمو الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار يمكن أن يؤدي إلى ظهور قوات عسكرية آلية في المستقبل.
وقال الجنرال المتقاعد مارك ميلي في حدث أكسيوس الذي أقيم يوم الخميس لإطلاق النشرة الإخبارية لمستقبل الدفاع: “بعد عشرة إلى خمسة عشر عامًا من الآن، أعتقد أن ثلث أو ربما 25% إلى ثلث الجيش الأمريكي سيكون من الروبوتات”.
وأشار إلى أن هذه الروبوتات يمكن التحكم فيها وقيادتها بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف ميلي أن التقدم في التكنولوجيا والتغيرات في طبيعة الحرب ستمكن الجيوش في جميع أنحاء العالم من اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وأسرع.
لقد حرص على توضيح الفرق بين طبيعة الحرب وطابعها، فقال إن الأولى تنطوي على نشاط بشري وأفعال سياسية.
وقال ميلي إن “أحد الجانبين يحاول فرض إرادته السياسية على الجانب الآخر عبر استخدام العنف المنظم”.
وأشار إلى أن هذا الجانب من الحرب نادرا ما يتغير.
لكن طبيعة الحرب تتضمن التكتيكات والتكنولوجيا وأنظمة الأسلحة وتدريب القادة. وقال ميلي إنه في حين تتغير هذه الديناميكيات غالبًا، فإن العالم يشهد حاليًا أكبر تحول أساسي في تاريخ البشرية مع صعود الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
واستشهد بالانتقال من بندقية الحرب الأهلية إلى البندقية كمثال رئيسي للتحول الذي غيّر إلى الأبد مشهد الصراع المسلح.
وأضاف ميلي أن الدولة التي تنفذ هذه التقنيات بشكل أسرع للاستخدام العسكري سوف تحصل على المزايا الأكثر حسما على خصومها.
ويعتقد ميلي أنه من أجل أن تحافظ الولايات المتحدة على تفوقها باعتبارها الجيش الأكثر فتكاً في العالم، يتعين عليها ليس فقط التكيف بسرعة، ولكن أيضاً بالطرق التي قد تسبب تحولات زلزالية في العمليات.
وقال ميلي إن السياسة الأميركية الحالية تنص على ضرورة إشراك الإنسان وتحمله المسؤولية عندما يتعلق الأمر بالروبوتات العسكرية واستخدامها للذخائر القاتلة. وأوضح أن التفكير الحالي هو أن البشر يمتلكون إطارًا أخلاقيًا لاتخاذ القرار يجب أن يحظى بالأولوية قبل كل شيء.
وقال إن التكنولوجيا ليس لها أخلاق.
ولكنه لم يستبعد أن يتغير هذا الواقع.
وقال ميلي “يمكنك أن تتخيل مستقبلا من وجهة نظر تقنية حيث يمكن لآلة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، أو روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي، أن تتخذ قراراتها بنفسها. هل هذا شيء يريده العالم؟”
رايلي سيدر هو زميل تحرير في صحيفة ميليتاري تايمز، حيث يغطي الأخبار العاجلة والعدالة الجنائية والقصص الإنسانية. عمل سابقًا كطالب تدريب تحقيقي في صحيفة واشنطن بوست، حيث ساهم في التحقيق الجاري في قضية “الإساءة من قبل الشارة”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defensenews.com بتاريخ:2024-07-14 20:24:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل