اخبار مترجمة :راكبة على متن طائرة جيت بلو تقاضي شركة الطيران بمبلغ 1.5 مليون دولار بعد تعرضها لحروق بسبب الشاي الساخن

هل تتزايد الاضطرابات أم يبدو الأمر كذلك فقط؟

رفعت امرأة من ولاية كونيتيكت دعوى قضائية ضد شركة طيران جيت بلو تطالب فيها بتعويض قدره 1.5 مليون دولار بعد أن تعرضت لحروق بالغة بسبب الشاي الساخن الذي ادعت أنه انسكب على صدرها وحجرها أثناء رحلة مضطربة.

في 15 مايو، كانت تاهجانا لويس مسافرة مع ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات على متن رحلة طيران جيت بلو من أورلاندو بولاية فلوريدا إلى هارتفورد بولاية كونيتيكت، عندما بدأ المضيفون في تقديم المشروبات أثناء نوبة من الاضطرابات، وفقًا لـ دعوى قضائية في شهر يونيو، زعمت لويس في دعواها أن أحد الركاب الجالسين في الصف أمامها طلب كوبًا من الشاي الساخن، وانسكب محتواه على لويس أثناء تقديمه لها من قبل مضيفة الطيران، مما أدى إلى إصابتها بحروق شديدة.

ويقاضي لويس شركة الطيران التي تتخذ من نيويورك مقراً لها بتهمة الإهمال، مدعياً ​​أن طاقم الطائرة في جيت بلو قدم الماء للشاي والمشروبات الأخرى بدرجة حرارة مرتفعة بشكل غير معقول تتجاوز معايير خدمة الطعام. ووفقاً للدعوى، فشل طاقم الطائرة أيضاً في تقديم الإسعافات الأولية للويس بشكل صحيح بعد وقوع الحادث.

وقال محامي لويس إدوارد جازلويكي لشبكة “سي بي إس موني ووتش”: “لم يفعلوا شيئًا على الإطلاق لتخفيف آلامها”.

تدعي لويس أنها عانت من حروق شديدة في الجزء العلوي من صدرها وساقيها وأردافها وذراعها اليمنى نتيجة الانسكاب، وأن بعض الحروق ستكون معوقة بشكل دائم وتتضمن قدرًا كبيرًا من الألم والنفقات الطبية.

ولم تستجب شركة جيت بلو على الفور لطلب التعليق يوم الخميس.

اضطراب

تعتبر الدعوى القضائية مثالا على كيف لا تبذل شركات الطيران جهودًا كافية للحفاظ على سلامة العملاء في الجو، وتحديدًا أثناء الاضطرابات الجوية، وفقًا لما قاله محامي لويس إدوارد جازلويكي لبرنامج MoneyWatch على قناة CBS.

وقال جازلوفيسكي “هناك الكثير من الاضطرابات هناك وشركات الطيران لا تهتم حقًا براحة الركاب أو سلامتهم”.

تأتي قضية لويس بعد أسابيع فقط من الاضطرابات الجوية التي أدت إلى وفاة رجل بريطاني يبلغ من العمر 73 عامًا أثناء وجوده على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية رحلة إلى بانكوك. على الأقل 20 راكبًا آخرين على متن تلك الرحلة تم علاجهم في وحدة العناية المركزة بعد هبوط الطائرة. في مايو/أيار، أصيب عشرة أشخاص أثناء تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية لاضطرابات جوية أثناء توجهها من الدوحة في قطر إلى دبلن في أيرلندا.

الطائرات اضطرابيمكن أن تتراوح العواصف الرملية التي يمكن أن تتراوح من المطبات والهزات الخفيفة إلى التغيرات الكبيرة في الارتفاع، بسبب “الضغط الجوي، أو التيارات النفاثة، أو الهواء حول الجبال، أو الجبهات الجوية الباردة أو الدافئة، أو العواصف الرعدية”، وفقًا لـ إدارة الطيران الفيدرالية، ويعتبر هذا حدثًا طبيعيًا في صناعة الطيران. وفقًا لـ تقرير مجلس سلامة النقل الوطني لعام 2021، والوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن الاضطرابات نادرة.