اخبار مترجمة :ما هو سبب الانفجار الحراري المائي في متنزه يلوستون الوطني؟ عالم الأرصاد الجوية يوضح

تم إرسال زوار حديقة يلوستون الوطنية للركض والصراخ يوم الثلاثاء عندما انفجار حراري مائي وقد تسبب الحريق في تناثر الماء الساخن المغلي والصخور في الهواء. ولم يصب أحد بأذى، لكن الأمر أثار تساؤلات البعض: كيف حدث هذا ولماذا لم يكن هناك أي تحذير؟

قالت ستيفاني أبرامز من قناة الطقس إن الانفجارات مثل هذه تحدث بسبب قنوات تحت الأرض من الماء الساخن – والتي تخلق أيضًا السخانات المائية الساخنة الشهيرة في متنزه يلوستون.

وقال أبرامز في برنامج “CBS Mornings” يوم الأربعاء: “عندما ينخفض ​​الضغط بسرعة في بقعة محددة، فإن ذلك يجبر الماء الساخن على التحول بسرعة إلى بخار، مما يؤدي إلى انفجار حراري مائي لأن الغاز يشغل مساحة أكبر من السائل”. “ويمكن لهذا الانفجار أن يمزق السطح، ويرسل الطين والحطام إلى ارتفاع آلاف الأقدام وأكثر من نصف ميل في الحالات الأكثر تطرفًا”.

وقال أبرامز إن الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء لم يكن كبيرا، “لكن كمية هائلة من الصخور والأوساخ دفنت حوض البسكويت”، حيث وقع الانفجار.

See more

فاجأ انفجار وقع في متنزه يلوستون الوطني الزائرين، ما دفعهم إلى الركض بحثاً عن الأمان بينما كان الماء الساخن والبخار والصخور والطين يتصاعد إلى عشرات الأقدام في الهواء.

كيف تحدث هذه الانفجارات؟ @قناة الطقس'س @ستيفاني أبرامز يوضح. https://t.co/jPSD0Jt2aX pic.twitter.com/ziNFO2YzzN

— CBS Mornings (@CBSMornings) 24 يوليو 2024

وقد ترك ممر خشبي قريب سياجًا مكسورًا ومغطى بالحطام. كما قُتِلَت الأشجار القريبة، هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قائلا أن النباتات “لا تستطيع تحمل النشاط الحراري”.

“نظرًا لأن المناطق تسخن ثم تنخفض درجة حرارتها بمرور الوقت، فإن الأشجار تموت أحيانًا عندما ترتفع درجة حرارة المنطقة، ثم تنمو مرة أخرى عندما تبرد، ولكنها تموت مرة أخرى عندما ترتفع درجة الحرارة”، حسبما قالت الوكالة على قناة X.

ال هيئة المسح الجيولوجي الامريكية وقالت إنها تعتبر هذا الانفجار صغيرا، وأن انفجارات مماثلة تحدث في الحديقة الوطنية “ربما عدة مرات في العام”. ومع ذلك، فإنها تحدث في كثير من الأحيان في المناطق النائية ولا يلاحظها أحد.

وقال قسم البراكين في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية على موقع إكس: “كان البركان صغيراً مقارنة بما يمكن أن يحدث في متنزه يلوستون. وهذا لا يعني أنه لم يكن خطيراً أو خطيراً للغاية ــ من الواضح أنه كان كذلك. ولكن البركان الكبير يترك حفراً يبلغ قطرها مئات الأقدام”.

الوكالة أيضا قال إن “الانفجارات الحرارية المائية، والتي هي عبارة عن حلقات من الماء الذي يتحول فجأة إلى بخار، يصعب التنبؤ بها بشكل كبير” و”قد لا تعطي أي إشارات تحذيرية على الإطلاق”. وقد شبهت الانفجارات بقدر الضغط.

ورغم أن متنزه يلوستون يقع على بركان خامد، إلا أن المسؤولين قالوا إن الانفجار لا علاقة له بالنشاط البركاني.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية: “كانت هذه حادثة معزولة في نظام المياه الساخنة الضحلة أسفل حوض بيسكيت، ولم تكن ناجمة عن أي نشاط بركاني”.