حجاج في كربلاء يحملون الأعلام الفلسطينية وسط الحرب في غزة أثناء إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين.
وبلغ الحدث ذروته يوم الأحد، مع إظهار الحضور دعمهم لغزة.
الأربعين، الذي يعني الأربعين باللغة العربية، هو أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم وحدث كبير للمسلمين الشيعة، الذين يشكلون الأغلبية في العراق وإيران.
كانت كربلاء، حيث دفن الحسين وأخوه العباس في ضريحين ضخمين متقابلين، مركز العالم الشيعي في هذا الوقت.
يعبر الحجاج بحرية عن معاناتهم، بالبكاء والنحيب في ذكرى الحسين الذي قُتل عام 680 أثناء معركة كربلاء مع الخليفة الأموي يزيد.
وتضمنت الفعاليات هذا العام عرضاً بارزاً للأعلام الفلسطينية من قبل الحجاج وسط الحرب في غزة.
وقالت المؤسسة التي تدير مرقد العباس والمسؤولة عن الإحصاء، إن “العدد الإجمالي لزوار الأربعين بلغ 21 مليونا و480 ألفا و525”.
ومن بينهم نحو 3.5 مليون حاج إيراني، بحسب الأرقام الرسمية الصادرة في طهران.
وقال الحاج محمد التميمي (32 عاما) لوكالة فرانس برس إن الأعلام الفلسطينية التي تلوح بين الحجاج “دعما لإخواننا في فلسطين وردا على الصهاينة، مؤكدا أن المسلمين يقفون صفا واحدا ضد الإجراءات الصهيونية وضد الجرائم التي تجري في غزة”.
إسرائيل لديها قتلت أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول، قُتل ما يقدر بنحو 1139 شخصاً خلال الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب الأرقام الرسمية، استقطبت احتفالات الأربعين، التي تقام دائمًا وسط إجراءات أمنية مشددة، نحو 22 مليون حاج العام الماضي. وكانت إيران هي الدولة التي قدمت العدد الأكبر من الزوار الأجانب، حيث بلغ عددهم 4 ملايين.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.aljazeera.com بتاريخ:2024-08-26 00:22:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل