اخبار مترجمة :يجتمع مات جايتز وجي دي فانس على انفراد مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ لحشد الدعم لترشيح المدعي العام

واشنطن — التقى النائب الجمهوري السابق مات جايتز بأعضاء مجلس الشيوخ في الكابيتول هيل يوم الأربعاء في إطار سعيه لحشد الدعم لترشيحه لمنصب المدعي العام وسط دعوات للجنة الأخلاقيات بمجلس النواب إلى الافراج عن تقرير بسبب مزاعم تورطه في سوء السلوك الجنسي وتعاطي المخدرات بشكل غير مشروع.

وبرفقة نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، جلس غايتس مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين ستكون أصواتهم حاسمة في تأكيد تعيينه في منصب أكبر مسؤول عن إنفاذ القانون في البلاد العام المقبل. ومن المقرر أن يسيطر الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ في الكونجرس المقبل ويشغل 53 مقعدًا، لكن غايتس سيحتاج إلى دعم أغلبية المجلس للحصول على التأكيد.

الرئيس المنتخب دونالد ترامب أعلن غايتس هو اختياره لمنصب المدعي العام الأسبوع الماضي، وبعد ذلك استقال الجمهوري من فلوريدا من مقعده في الكونجرس. لكن الاختيار واستقالة غايتس جاءا قبل يومين من انعقاد لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب على استعداد للقاء والتصويت على ما إذا كان سيتم نشر تقريرها الذي يتضمن تفاصيل نتائج تحقيقها الطويل الأمد في مزاعم تورط غايتس في سوء السلوك الجنسي وتعاطي المخدرات بشكل غير مشروع.

ونفى الجمهوري ارتكاب أي مخالفات ووصف التحقيق الأخلاقي بأنه “تشويه”. وألقى باللوم في التحقيق على رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي ساعد غايتس في الإطاحة العام الماضي. وقال أليكس فايفر، المتحدث باسم المرحلة الانتقالية لترامب، في بيان يوم الاثنين إن “مات جايتز سيكون المدعي العام المقبل. إنه الرجل المناسب لهذا المنصب وسينهي تسليح نظامنا القضائي. هذه ادعاءات لا أساس لها تهدف إلى إخراج الحكومة عن مسارها”. إدارة ترامب الثانية.”

صرح ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء أنه لا يعيد النظر في اختياره لمنصب المدعي العام.

التقى زعيم الأغلبية القادمة في مجلس الشيوخ جون ثون مع غايتس يوم الأربعاء، حسبما أكد متحدث باسم ثون لشبكة سي بي إس نيوز.

وقال المتحدث إن الاثنين التقيا “لمناقشة عملية تثبيت مجلس الشيوخ، وأكد مجددا أن السيد غايتس يستحق عملية عادلة وشفافة، وهو أمر يستحقه جميع مرشحي الرئيس ترامب”.

تم نشر خبر الاجتماع لأول مرة بواسطة Punchbowl.

التقى غايتس وفانس أيضًا مع السيناتور ليندسي جراهام من ساوث كارولينا، ومايك لي من يوتا، وجوش هاولي من ميسوري، ومارشا بلاكبيرن من تينيسي، وجون كينيدي من لويزيانا، وجون كورنين وتيد كروز من تكساس. ويشارك السبعة في اللجنة القضائية، التي ستعقد جلسات تأكيد غايتس في أوائل العام المقبل. كما التقى السناتور جوني إرنست من ولاية أيوا مع غايتس وفانس يوم الأربعاء.

وقال هاولي لشبكة سي بي إس نيوز إن الغرض من الاجتماع هو مناقشة الحاجة إلى عقد جلسة تأكيد والتأكد من حصول غايتس على فرصة “للرد علنًا تحت القسم”. وأوضح هاولي أنه يعتقد أن غايتس تحدث مع كل عضو في اللجنة القضائية والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين الذين لا يشاركون في اللجنة. وقال إنه يتوقع أن يجتمع غايتس مع جميع الجمهوريين الـ53 الجدد خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف: “الرئيس ترامب ملتزم جدًا بدفع هذا الأمر للأمام. وأنا أعلم أن هناك بعض التكهنات بين زملائي بأن هذا ربما لن يذهب فعليًا إلى جلسة استماع للتأكيد، لكنهم يريدون جلسة، وأعتقد أنه يحق لهم تمامًا الحصول على ذلك”. قال. “يريد غايتس الفرصة للإدلاء بشهادته، والرد على النقاد، والإجابة على الأسئلة، والتحدث عن رؤيته للقسم”.

وقال إنه من المرجح أن يصوت هاولي لجميع مرشحي ترامب، ويعتقد أنه لن يكون هناك “نقص في المعلومات” حول غايتس المتاحة لأعضاء مجلس الشيوخ.

وقالت سناتور جمهوري واحد على الأقل، وهي سوزان كولينز من ولاية ماين، إنه لم يُطلب منها مقابلة غايتس بعد. وتعد كولينز من بين الأعضاء الأكثر اعتدالا في المؤتمر، وقد يكون تصويتها حاسما في تثبيت غايتس. وقالت في وقت سابق إنها “صدمت” باختياره.

بعد لقائه مع غايتس، قال جراهام إنه بينما يميل إلى الإذعان لخيارات مجلس الوزراء الرئاسي “ما لم تشير الأدلة إلى عدم أهليته”، فإن عملية اختيار ترامب “لن تكون مجرد ختم مطاطي، ولن يقودها حشد من الغوغاء”.

وقال: “أخشى أن تتحول العملية المحيطة بترشيح غايتس إلى حشد غاضب، ويتم التعامل مع الادعاءات التي لم يتم التحقق منها كما لو كانت صحيحة. لقد شاهدت هذا الفيلم من قبل”، في إشارة واضحة إلى عملية تأكيد قاضي المحكمة العليا بريت كافانو. في عام 2018. “أود أن أحث جميع زملائي في مجلس الشيوخ، وخاصة الجمهوريين، على عدم الانضمام إلى حشد الإعدام خارج نطاق القانون وإعطاء العملية فرصة للمضي قدمًا”.

وقال لي، في حديثه مع الصحفيين بعد لقائه مع غايتز، إن جلسات استماع تأكيد كافانو في مجلس الشيوخ يجب أن تكون “تحذيرا” وسط المزاعم ضد المرشح الجمهوري من فلوريدا.

وقال لي: “لقد ألقيت الكثير من الاتهامات ضد بريت كافانو، والتي تبين أنها غير مؤكدة في كثير من الحالات”. “لذلك أعتقد أن هذا بمثابة صوت تحذير يجب على الناس تلقيه. لمجرد أنه يتم تقديم الادعاءات، ولمجرد أن الناس يتحدثون عنها كثيرًا – وأحيانًا في نوبة من الحرص المدفوع سياسيًا على احتضانها، يفترضون أنهم سيفعلون ذلك”. الحقيقة – لا تعني أنها صحيحة في الواقع.”

وقد اتُهم كافانو بالتورط في سوء السلوك الجنسي قبل عقود من الزمن، ونفى بشدة هذه الاتهامات. عقدت اللجنة القضائية أ مجموعة من جلسات الاستماع الاستثنائية وشمل ذلك شهادة كافانو والدكتورة كريستين بلاسي فورد، اللذين زعما أنه اعتدى عليها خلال حفلة عندما كانا في المدرسة الثانوية في الثمانينيات. لكن زملاء الدراسة الذين كانوا في الحفلة لم يتمكنوا من تأكيد مزاعم فورد. كان كافانو أكده مجلس الشيوخ بأغلبية 50 صوتًا مقابل 48، وهو أضيق هامش منذ أكثر من قرن.

ويخضع غايتس للتحقيق لعدة سنوات من قبل لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب ووزارة العدل، التي نظرت في مزاعم الاتجار بالجنس وعرقلة العمل. المدعون العامون رفض توجيه الاتهام جايتس العام الماضي.

طلب عشرة من الديمقراطيين الأحد عشر في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي تسليم ملف الأدلة الكامل في التحقيق الفيدرالي المغلق الآن بشأن الاتجار بالجنس والذي يشمل غايتس.

وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون في رسالة: “يقع على عاتق مجلس الشيوخ واجب دستوري يتمثل في تقديم المشورة والموافقة على المرشحين للرئاسة، ومن المهم أن نراجع جميع المعلومات اللازمة للوفاء بهذا الواجب بينما ننظر في ترشيح السيد غايتس”. خطاب إلى راي. “إن الادعاءات العلنية الخطيرة ضد السيد غايتس تتحدث مباشرة عن أهليته للعمل كرئيس تنفيذي للقانون في الحكومة الفيدرالية.”

لجنة الأخلاقيات قال في يونيو أنها تحدثت مع أكثر من عشرة شهود، وأصدرت 25 أمر استدعاء وراجعت آلاف الصفحات من الوثائق كجزء من تحقيقاتها. وقالت في بيان نادر إن “بعض الادعاءات” تستحق المراجعة المستمرة، من بينها ادعاءات سوء السلوك الجنسي وتعاطي المخدرات، وقبول هدايا غير لائقة، ومنح “امتيازات وخدمات خاصة” وعرقلة التحقيقات الحكومية في سلوكه.

وقالت مصادر متعددة لشبكة سي بي إس نيوز في ذلك الوقت إن أربع نساء شهدن أمام لجنة الأخلاقيات بأنهن حصلن على أموال مقابل الذهاب إلى الحفلات، التي حضرها غايتس، والتي تضمنت الجنس والمخدرات. محامي امرأتين تحدثتا مع اللجنة وقال لشبكة سي بي اس نيوز يوم الاثنين أنهم شهدوا أن Gaetz دفع لهم بشكل مباشر ومتكرر مقابل ممارسة الجنس، وقالوا إن معاملات Venmo الخاصة باللقاءات حصلت عليها اللجنة.

وقال المحامي جويل ليبارد أيضًا إن النساء أخبرن محققي مجلس النواب أن غايتس سأل عن “خدمات الحفلات” و”الفيتامينات” في الحفلات القادمة عبر الرسائل النصية، والتي كان من المفهوم أنها رمز للمخدرات. أحد عملاء ليبارد أدلى بشهادته أمام لجنة الأخلاقيات أنها شاهدت غايتس يمارس الجنس مع شاب يبلغ من العمر 17 عامًا مقابل طاولة ألعاب خلال حفلة في يوليو 2017، بعد أشهر من أدائه اليمين كعضو في مجلس النواب.

آلان هي,

شونا ميزيل,

كريستينا كوروجو و

لورا جاريسون

ساهم في هذا التقرير.