اخبار مترجمة :يخطط RFK Jr. لرفع دعوى قضائية ضد ولاية نيفادا بشأن الوصول إلى بطاقات الاقتراع

يخطط روبرت إف كينيدي جونيور لرفع دعوى قضائية ضد مكتب وزير خارجية ولاية نيفادا، حسبما علمت شبكة سي بي إس نيوز، منذ ما يقرب من شهرين بعد التعلم أنه من المرجح أن تضطر حملته إلى استئناف جمع التوقيعات في الولاية الفضية.

وفي أوائل شهر مارس/آذار، أعلنت الحملة أنها جمعت أكثر من 15000 توقيع في ولاية نيفادا، ولكن قبل أن يقوم كينيدي بتعيين مرشح لمنصب نائب الرئيس، وهو ما يتطلبه قانون الولاية لبدء عملية تقديم الالتماسات للمرشحين المستقلين.

وفي أواخر شهر مارس/آذار، اعترف مكتب وزير خارجية ولاية نيفاداومع ذلك، فقد أبلغ أحد الموظفين الحملة خطأً بأنها ليست بحاجة إلى اختيار نائب الرئيس في الالتماس. ومع ذلك، قال وزير خارجية ولاية نيفادا، سيسكو أغيلار، في بيان قدمه يوم الخميس إلى شبكة سي بي إس نيوز، إن مكتبه مستعد لمواجهة كينيدي في المحكمة، بالنظر إلى أن حملته تلقت توجيهات مع توضيح القوانين.

وقال أغيلار: “تتمتع ولاية نيفادا بتاريخ غني من المرشحين المستقلين ومرشحي الطرف الثالث لمناصب. وقد تمكن كل من هؤلاء المرشحين من الوصول إلى صناديق الاقتراع باتباع القانون. ونحن نتطلع إلى رؤية فريق السيد كينيدي في المحكمة”.

ومع بقاء أكثر من شهر لجمع التوقيعات الجديدة، فمن المرجح أن ينفد الوقت الكافي للحملة للبدء من جديد في ولاية نيفادا إذا رفعت دعوى قضائية في المحكمة وخسرت القضية.

في خطاب التسوية بتاريخ 23 مايو كتبه بول روسي، محامي الوصول إلى صناديق الاقتراع الرئيسي لحملة كينيدي، حذر مكتب وزير الخارجية من أن كينيدي مستعد لتقديم ملف دعوى قضائية الجمعة ما لم يوافق المكتب على التسوية مع الحملة. عرض روسي إسقاط أي رسوم وتجنب تكاليف التقاضي مقابل قيام المكتب بالتحقق من صحة التوقيعات.

اقترح روسي تعميم اسم نيكول شاناهان في الصحف في جميع أنحاء الولاية لتصحيح إغفال مرشح آر إف كيه جونيور لمنصب نائب الرئيس في الالتماس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأي شخص وقع على عريضة كينيدي سحب دعمه إذا اختار ذلك، حسبما عرض روسي.

وكتب روسي: “يسعدنا مناقشة أي تفاصيل وتسويتها للتوصل إلى تسوية مقبولة لهذا الظرف الواقعي الفريد”.

حدثت حالة مماثلة في عام 2008، عندما قدمت هيئة المؤتمرات والزوار في لاس فيجاس التماسًا إلى مكتب وزير الخارجية لطرح مبادرة تمويل التعليم والبنية التحتية على ورقة الاقتراع. قرر مكتب وزير الخارجية أن الالتماس كان غير صالح لأن النموذج ينتهك المبادئ التوجيهية للولاية، وأيدت المحكمة العليا في نيفادا هذا القرار لاحقًا.

لم يكن كينيدي المرشح المستقل الوحيد الذي علم أنه سيتعين عليه البدء من جديد في نيفادا. قدم المرشح الرئاسي المستقل كورنيل ويست التماسًا جديدًا إلى مكتب وزير الخارجية في أبريل، وهو نفس اليوم الذي كشف فيه عن زميلته في الترشح، ميلينا عبد الله، أستاذة الدراسات الإفريقية المقيمة في كاليفورنيا، وزعيمة فرع كاليفورنيا لمنظمة حياة السود مهمة. ، بحسب مكتب وزير الخارجية.

وقال أغيلار في بيانه لشبكة سي بي إس نيوز: “في أوائل شهر مارس، أرسل مكتب وزير الخارجية توجيهات إلى جميع الحملات المستقلة للرئاسة التي قدمت التماسات للوصول إلى صناديق الاقتراع”. “سلط هذا التوجيه الضوء على المتطلبات القانونية اللازمة لتكون الالتماسات صالحة. وتم إرسال التوجيه قبل الموعد النهائي لتقديم التوقيعات بوقت طويل، والذي لم ينته بعد. وبينما انتهزت بعض الحملات الفرصة لإعادة تقديم الالتماسات إلى مكتبنا، لم تفعل حملات أخرى ذلك “.

قبل خطاب التسوية، قال مكتب وزير الخارجية لشبكة سي بي إس نيوز إنه لم يسمع أي شيء عن الحملة منذ مارس/آذار، عندما أرسل لأول مرة مذكرة لتوجيهات الوصول إلى صناديق الاقتراع.

ويأتي هذا أيضا بعد يوم واحد من تقديم حملة كينيدي لشكوى مع لجنة الانتخابات الفيدرالية التي تتهم شبكة سي إن إن والرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب وحملاتهم بانتهاك قانون الانتخابات الفيدرالي لعدم دعوته للمشاركة في المناظرة الرئاسية المقررة في 27 يونيو/حزيران.