“الشمال يحترق وبات حقل رماية لحزب الله”.. بهذه الكلمات علق المراسل العسكري لاذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، غداة استهداف حزب الله مستوطنات كبرى في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل بصليات صاروخية مركزة وكثيفة ما ادى الى اندلاع حرائق كبرى في المناطق المستهدفة.
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن نحو 100 ألف مستوطن توجهوا إلى الملاجئ إثر تفعيل صافرات الإنذار في عكا ونهاريا ومحيطهما والجولان المحتل، مشيرة الى انفجار طائرتين مسيرتين في نهاريا وعكا دون أن يتمكن جيش الإحتلال من اعتراضهما.
وتحدث الاعلام العبري ايضا عن سقوط إصابات بشرية عقب انفجار صاروخ في المنطقة الصناعية بكريات شمونه، بعد استهدافها بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
بدوره أكد حزب الله تدمير آلية اسرائيلية واحتراقها بمن فيها في موقع العباد العسكري الاسرائيلي بكمين محكم أعده عند وصول مجموعة من الآليات العسكرية إلى بوابة الموقع.
كما اكد الحزب استهداف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مناطق في البقاع والجنوب اللبناني.
اضافة الى استهدافه مستوطنة المطلة وموقع “حدب يارون” وتجمعا لجنود الاحتلال في محيطه بالأسلحة المناسبة، كما شن حزب الله هجوما جويا بسرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة “يردن” التابعة لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل.
وأوضحت الحزب أن المسيرات استهدفت رادار القبة الحديدية في الثكنة، وأماكن استقرار وتموضع الضباط والجنود، مؤكدا أن المسيرات أصابت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله، وإيقاع الضباط والجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب.
وأعقب هذه العملية استهداف موقع “المرج” بقذائف المدفعية، وتمت إصابته إصابة مباشرة.
في المقابل واصل جيش الاحتلال غاراته الجوية وقصفه المدفعي لعدد من المناطق في الجنوب اللبناني.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-03 01:06:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي