ارتفاع اصابات الصهاينة جراء مسيرات حزب الله في الجليل الغربي لـ19 إصابة

العالم – لبنان

وشنت المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الإنقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء ‏غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” شمال عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقّة وحققت ‏إصابات مؤكدة.

وأشارت المقاومة الإسلامية في بيان إلى أن هذه العملية، تأتي رداً على عملية ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة عبا.

ووثقت عدسات المستوطنين الصهاينة مسيرات المقاومة وفي تحلق في سماء مدينة عكا

وتمكنت هذه المسيرات من تحقيق أهدافها في ذروة التأهب الإسرائيلي، تحسباً لرد المقاومة على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر “السيد محسن”. وأدت عملية المقاومة إلى مقتل مستوطن وإصابة عدد آخر.

وفي وقت سابق اليوم، وبعد ‏مراقبة ‌‏ومتابعة لقوات العدو في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وعند رصد ‌‏ملالة إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم، كمن لها مجاهدو المقاومة ولدى وصولها ‌‏إلى نقطة المكمن استهدفها المجاهدون بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى الى ‌‏تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل جريح.

ورداً على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف مجاهدو ‌‌‌‏المقاومة ‌‏الإسلامية، مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة افيفيم بالأسلحة ‌‏المناسبة واصابوه إصابة مباشرة.

كما استهدف مجاهدو ‌‌‌‌‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (‌‎ ‌‏11:07‌‎)، تجمعاً لجنود ‌‏العدو الإسرائيلي قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان. كما استهدف مجاهدو ‌‌‌‌‏المقاومة عند الساعة (11:30) موقع المرج ‏بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة.

وعند الساعة (14:45) استهدف مجاهدو ‌‌‌‌‌‏المقاومة الإسلامية موقع رويسات العلم في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

وزفت المقاومة الإسلامية بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد حسن منصور منصور “جهاد” مواليد عام 1998 من بلدة جبشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

كما زفت الشهيد المجاهد أمين حسن بدر الدين “ذو الفقار” مواليد عام 1988 من بلدة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-06 20:08:56
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version