وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة.
قالت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن مجازر الاحتلال راح ضحيتها 133 شهيدا ومئة واثنين وستين مصابا، خلال 24 ساعة الماضية.
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا منددا،قالت فيه: إن”الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والتي كانت آخرها في رفح، هي إمعان إسرائيلي رسمي باستهداف المدنيين ونقل الحرب إلى منطقة رفح المكتظة بالسكان لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف”.
وشددت الوزارة على أن “هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين، دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال وتعميقها في رفح ومنطقتها”.
وأكدت على أنها “انعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في الكيان الصهيوني، أكثر من ما هي عقلية تسعى لتحقيق الانتصار حسب ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن “إستشهاد المئات من الفلسطينيين الأبرياء وجرح المئات وبقاء العشرات تحت أنقاض المنازل التي هدمت على رؤوس ساكنيها أو المحتمين بجدرانها، فقط لتشتيت الانتباه، وكل ذلك لإخراج اثنين من المختطفين”.
واعتبرت أن ذلك “يعكس أن حياة الاثنين أهم بكثير من حياة المئات أو الآلاف من الفلسطينيين وفقًا لممارسات جيش الاحتلال وقادة كيان الإسرائيلي، وهذا يثبت للمرة الألف أن الإحتلال لا يأبه بحياة المدنيين الفلسطينيين ويعتبرهم ضحايا جانبيين”.
ولليوم 130 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و340 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و984 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-14 00:02:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي