ففي ظل الجدل الكبير الذي يحيط بشخصية المرشحين للرئاسة الأميركية جو بايدن ودونالد ترامب، تحضر استطلاعات الرأي مؤشرا لا يمكن تجاهله، وانعكاسا لآراء الشارع الأميركي قبل أشهر قليلة من الانتخابات.
الانطباعات التي خرجت من المناظرة بين بايدن وترامب، ألقت بظلالها على رأي الناخبين، حيث كان طبيعيا أن يتقدم ترامب في استطلاعات الرأي على منافسه الديمقراطي.
فأحدث استطلاعات الرأي التي اجرتها “ذا هيل دي دي اتش كيو” منحت ترامب التقدم بـ44% مقابل 43% لبايدن. فيما منحت استطلاعات أخرى أجرتها “إيبسوس” و”هارفرد هاريس” و”نيويورك تايمز” التقدم لترامب بفارق تراوح بين 5% و 8%.
ومع ذلك تبقى المنافسة محصورة بين ترامب وبايدن رغم المشاكل التي تحيط بالرجلين، حيث يبقى المرشح الثالث الأبرز روبرت كينيدي جونيور بعيدا عن المنافسة. فقد منحت استطلاعات الرأي ترامب التقدم بنسبة 41% مقابل 39 لبايدن، و8% فقط لكينيدي.
لكن تقدم ترامب لا يعكس التأييد المطلوب شعبيا له أو لبايدن، حيث كشف استطلاع أجرته “ايبسوس” أن غالبية الناخبين المسجلين لا يؤيدون ترامب ولا بايدن، حيث حصل الجمهوري على تأييد 42% فقط فيما حصل بايدن على تأييد 38%.
هذا الواقع انعكس في تفضيل الناخبين المسجلين انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، حيث قال 56% من الأميركيين إن على بايدن الانسحاب من الانتخابات، مقابل 39% بالمئة يريدون بقاءه في السباق الرئاسي، فيما يؤيد حوالي نصف الأميركيين بقاء ترامب في السباق الانتخابي.
ومع تزايد الحديث عن ضرورة انسحاب بايدن، ترى النسبة الاكبر من الناخبين المسجلين أن ميشيل اوباما زوجة الرئيس الاسبق باراك اوباما هي الوحيدة القادرة على هزيمة ترامب، حيث حصلت على تأييد 0% من الناخبين مقابل 39% بالمئة لترامب في حال كانت المنافسة بينهما.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-07-07 01:07:15
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي