لم يكتف الاحتلال الاسرائيلي بالحكم على سلب الحياة من سعيد، إنما قتل اثنين من أشقائه، كما أعاد اعتقال محمد العام الماضي.
21 عاماً والحاجة حورية تطرق أبواب السجان، زارت كل السجون في أرجاء الوطن، ورغم منعها من زيارة سعيد إلا أنها تتجرع إلى الله أن لا يتم إضراب الأسرى، فلا أصعب على الأم أن يحرم ابنها في السجون من الطعام.
الذكريات هو كل ما تبقى للأم الصابرة.. صور وملابس أبنائها الشهداء ومقتنيات احتفظت بها بعيداً عن عبث الاحتلال، وفي كل ساعة تراقب صور أولادها وتدعو الله بعودة الغائب والرحمة لمن استشهد.
وافادت مراسلة العالم بانه ربما لا يخطر على بال إنسان في عالم خارج هذا العالم، بأن هناك رجالا يدفعون أعمارهم في سبيل قضيتهم، إنما في هذا المنزل هناك رجالا يدفعون أعمارهم واعمار بلاد كاملة في سبيل فلسطين.. كل فلسطين.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-19 21:09:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي