اقوى رسالة فهمها الصهاينة من العملية المصرية

وقال: ان الاحتلال ونتيجة لذلك يسعى عبر اساليب متعددة ان يحول هذا التحدي الى فرصة، لكن كل محاولاته تصطدم بالفشل بسبب طبيعة المشروع الصهيوني. ولفت الى ان الاحتلال كان يعتقد انه بالضرب الجوي سيسحق المقاومة.

من جانبها، اعتبرت الناشطة السياسية الدكتور آمال وهدان، بان ما قاله وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت من وجود تحديات الجبهة الداخلية لم يعهدها الكيان من قبل، انما يعكس طبيعة الازمة الداخلية التي يعاني منها الاحتلال، والاحداث المتلاحقة التي تعصف به، مؤكدة ان الحدث الكبير على الحدود المصرية، قد قصم ظهر الاحتلال، فهو لم يكن يتوقع هذا الحادث ان يكون بهذا الحجم، لذلك فان الاستنزاف المستمر على مجمل ساحات الاحتلال، بدأ يرهق الكيان وهو الذي يعاني منذ فترة ليست بالقصيرة من ازمات تعصف بالمؤسسة العسكرية والامنية وهو غير قادر على ضبط ما يجري في الساحة الداخلية لديه، وعلى ما يحدث في المناطق المحتلة 67 ومحيطه، لذا هو يدرك تماماً انه بدأ يفقد زمام المبادرة، وبدأ يفقد قدرته على الردع.

واوضحت، ان غالانت يعتقد بتصريحاته العالية النبرة واستعراض العضلات والتهديد بضرب المنشآت النووية وحزب الله على الحدود، انه يستطيع ان يوصل رسالة تقمع فيها معظم ساحات المقاومة المحيطة بالكيان، مؤكدة انها تصريحات متناقضة وتصريحات فارغة، لانها لم تعد تنفع الكيان لما لها من اثمان عالية جداً ككيان.

بدوره، اكد الكاتب والاعلامي المصري اشرف ماضي الشريف، ان ما حدث من اختراق للحدود الاسرائيلية، كشفت حقيقة بان الشعوب جزء ايضاً من محور المقاومة وهذا دليل كاف. واعتبر ان ما قام به الجندي المصري على حدود الاراضي المحتلة، هو عمل بطولي لاشك، ويعبر عن مدى بغض وكره المواطن والشارع المصري للكيان الاسرائيلي المؤقت ويسير الى الزوال.

واوضح، انه يتوقع خلال الايام القادمة تكون هناك عمليات من جميع الجهات، واعتبر الروايات التي قالت ان الجندي المصري كان يلاحق عدد من المهربين، انما هي رواية اعلامية مزورة تبنتها بعض القنوات التابعة للكيان الصهيوني والناطقة بالعربية والتي تترجم الكذب وتسربه الى الشعوب، والحقيقة انه لو كان كذلك كما تقول لكان هناك تنسيق امني بين الطرفين ولم يقتل الجنود الصهاينة الثلاث واصابة اخرين.

وتابع يقول: ان العملية تثبت ان المصريين قادرين على ان يلقنوا الاحتلال الدرس، وان العملية الاخيرة ترسل رسالة صادقة بان الشعب المصري مع القضية الفلسطينية ويرفض التطبيع مع الكيان ومعاهدة كامب ديفيد وهو قادر على ردع الصهاينة، داعياً الى توحيد صفوف الجبهات المصرية لمواجهة المحتل.

ما رأيكم..

كيف يعيش كيان الاحتلال تحديات ضعف جبهته الداخلية؟

اي خلفيات لاعلان غالانت ان الجبهة تواجه تحديات لم تعهدها من قبل في اي حرب مقبلة؟

وما طبيعة المخاوف الاسرائيلية من انضمام الجبهة المصرية الى وحدة ساحات المقاومة؟

وهل وراء الخشية من حرب شاملة، اعتراف الاحتلال بتآكل قدرة الردع؟

.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-06-06 12:06:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version