تركت الحرب الإسرائيلية على لبنان آثاراً نفسية عند العديد من الناس، بسبب همجيتها التي تخطّت حدود العقل أولاً، وبسبب استمرارها منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة ثم انتقالها إلى لبنان في أيلول 2024 ثانياً، يعني هذا الأمر أن المجتمع عاش معاناة الحرب بما تتمخّض عنه من أهوال ورعب وفجائع، طيلة أربعة عشر شهر تقريباً، مع الالتفات إلى التقنيات الحديثة التي استخدمها العدو الإسرائيلي كأدواتٍ للقتل، مما لم يكن موجوداً في السابق، مثل تقنية المسيّرات والصواريخ الدقيقة وتفجير الأجهزة عن بعد، ما ضاعف الفرصة أمام الصدمات الناتجة عن حصول غير المتوقّع.
إنّ الآثار النفسية للحرب تضع الإنسان أمام متغيّرات معنوية ونفسية، خصوصاً من ناحية الخسائر البشرية والجغرافية والعمرانية. لذلك، ليس المطلوب أن يستغرق المجتمع في جلد الذات أو مشاعر التقصير، لأن البيئة المقاومة في لبنان وفلسطين قدّمت كل ما لديها وأعزّ ما لديها، وسيكتب التاريخ هذه الأحداث لتقرأها الأجيال القادمة.
ما الذي ينبغي معرفته حول آثار الحرب النفسية وكيفية التعامل معها؟ في هذه الدراسة المرفقة أدناه جواب شافي عن هذا السؤال ضمن 13 عنوان.
الفهرس:
– تجاهل الآثار النفسية السيئة خطأٌ شائع
– الضغوط والقلق والتوتر أمرٌ طبيعي
– فقدان الأمن والأمان
– ميكانيزمات/آليات الدفاع
– الإنكار: الآلية الأكثر حضورًا إنكار
– إرشادات عامة لمواجهة الأزمات النفسية
– إنتاجات إعلامية مطلوبة
– التوعية السياسية والتاريخية والدينية
– أناشيد
– دراما
– الذاكرة ومحو الذاكرة
– شيطنة المقاومة
– وسائل التواصل الاجتماعي
– خلاصة
لتحميل الدراسة من هنا
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.org.lb
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>