وهذه الهجرة تبرز في ظل واقع مرير يهدد مستقبل الكاين الإسرائيلي، لا سيما مع مغادرة المهنيين المؤهلين وأصحاب الأموال وبحسب الإحصائات فإن نحو 39% من المهاجرين في عام 2023 كانوا من المناطق الأكثر ثراء مثل تل أبيب، والمنطقة الوسطى. في حين غادر 28% من حيفا والشمال، و15% من الجنوب. أما القدس المحتلة، التي كانت تُعتبر مركزًا حيويًا، ساهمت بنسبة 13% من إجمالي المهاجرين.
وحسب وسائل إعلام عبرية أن هذه الأرقام تظهر مقدار الضرر الذي تلحقه هذه الهجرة بالكيان الإسرائيلي على المدى البعيد، حتى في المناطق البعيدة عن بؤر الصراع في الشمال والجنوب، حيث أجرى مكتب الإحصاء المركزي تحديثا لطريقة حصر أعداد الإسرائيليين المغادرين والعائدين على المدى الطويل.
واعتمد المعايير الدولية لقياس الهجرة وتطوير طريقة إحصائية جديدة داخل شعبة الديموغرافيا والتعداد السكاني التابعة لها.
وفي سياق متصل بلغ متوسط أعمار الرجال المهاجرين في عام 2023 (31.6 عاما)، بينما بلغ متوسط أعمار النساء (32.5 عاما).
وشكّل من هم في العشرينيات والثلاثينيات من العمر 40% من المهاجرين، على الرغم من أنهم يمثلون حوالي 27% فقط من السكان.
واعتبرت صحيفة جيروزاليم بوست أن هذا يعني أن الكيان يخسر قوى عاملة كبيرة في سن يدخل فيه كثيرون إلى سوق العمل أو يتابعون دراستهم أو يتلقون تدريبا في الخارج.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2024-10-15 21:30:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO