وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “هذا اليوم العالمي للتوائم الملتصقة مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية مجال فصل التوائم الملتصقة ودوره الأساسي في منح الأمل للتوائم وأسرهم حياة جديدة، بعيداً عن الأمراض والتشوهات الخلقية، وتنشئة أجيال قادمة تتمتع بالصحة الجيدة والسلامة البدنية”.
واعتبر أن هذا القرار “يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، فبتوجيهاتها تُستقبل حالات التوائم من جميع الدول حول العالم وتلبي نداءات أهالي التوائم بغض النظر عن العرق أو الانتماء، للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلاً لهم”.
وأشاد الربيعة كذلك بـ”الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة ممثلة بوزارة الخارجية والوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لإصدار هذا القرار الدولي المهم بتحديد يوم 24 نوفمبر يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة”.
وبين أن “مبادرة السعودية لتقديم مشروع القرار بتخصيص يوم عالمي للتوائم الملتصقة، يأتي انطلاقاً من جهودها الرائدة في البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة الذي حقق إشادة دولية و نجاحات كبرى منذ انطلاقه في عام 1990، حيث أجرى البرنامج خلال 33 عاماً، 61 عملية لفصل التوائم الملتصقة في المملكة والتقييم الطبي لـ 139 حالة من 26 دولة في العالم”.
ودعا الربيعة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية إلى الاحتفال باليوم العالمي للتوائم الملتصقة كل عام بجميع الطرق الممكنة، من أجل تعزيز الوعي بأهمية التوائم الملتصقة وتكريس الجهود البحثية و العلمية و الطبية الدولية لإيجاد حلول ملائمة تنهي معاناتهم.
مبادرة سعودية
وكان المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل قال، في كلمته أمام الجمعية العامة أثناء تقديمه لمشروع القرار للاعتماد، إن المبادرة السعودية جاءت مع مجموعة النواة للمشروع (البحرين، المغرب وقطر واليمن)، بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.
وأشار الواصل إلى أن القرار يطالب بـ”رفع الوعي حول حالات التوائم الملتصقة في مراحل حياتهم المختلفة”، مبيناً أن المجتمع الدولي تعهد من خلال أهداف التنمية المستدامة بـ”ضمان الصحة والرفاه للجميع مع عدم ترك أحد متخلفاً عن الركب، ما يجعل من الأهمية بمكان تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان تمتع التوائم الملتصقة بأفضل السبل الممكنة من الصحة والرفاه ومراعاة حقوق الإنسان”.وعبر المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عن شكره لممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الصحة العالمية، على الدعم المقدم خلال مراحل صياغة القرار والتفاوض عليه.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :asharq.com بتاريخ:2024-07-02 19:29:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي