وأضاف، في إطار سلسلة من الأعمال الاستخبارية والهجومية والدفاعية واستخدام أساليب مختلفة لجمع المعلومات، أدت إلى الحصول على معلومات حساسة من أجهزة العدو الصهيوني.
وتابع، بالإضافة إلى النتائج الاستخباراتية والأمنية، فإن الحصول على معلومات خاصة تتعلق ببعض أهم المنشآت العسكرية السرية ومصانع الأسلحة والصناعات الاستراتيجية المدنية للكيان الصهيوني الغاصب، يعد أيضًا من بين إنجازات سلسلة العمليات الكبيرة والمتعددة المراحل لهذه الوزارة.
وأضاف، من الواضح أن الكشف عن تفاصيل المعلومات التي تم الحصول عليها يخضع لقواعد حماية وأمان مختلفة، خاصة فيما يتعلق بالعوامل البشرية المشاركة في هذا المشروع، داخل الأراضي المحتلة وخارجها.
وأضاف البيان، بالإضافة إلى ذلك، هناك قدر كبير من النتائج التي لديها إمكانية الاستغلال المعلوماتي والتشغيلي، والتي ستكون أيضًا حاسمة في اتخاذ القرارات بشأن المعلومات المتاحة.
ومن الإنجازات الكبيرة للعملية المركبة المذكورة الكشف عن العشرات من الجواسيس والعناصر الإرهابية التابعة للكيان الصهيوني العنصري في 28 دولة حول العالم وفي القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وبشأن الجواسيس يذكر:
1. تم التعرف على عدد من الجواسيس في طهران وعدة محافظات في البلاد وتم التعامل معهم قانونيا أو كانوا تحت المراقبة الأمنية. كما تم التعرف على عدد من الجواسيس الإيرانيين المقيمين في الخارج، وسيتم اتخاذ القرار حسب وضع كل منهم ومستوى علاقات هذه الوزارة مع أجهزة استخبارات الدول التي يقيم فيها الجواسيس.
2. تم تقديم تفاصيل الجواسيس الأجانب الناشطين في البلدان التي لديها علاقات تبادل معلومات فعالة وعملية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تلك البلدان، وقامت الأجهزة الأمنية ذات الصلة، بعد بذل المراقبة اللازمة، بالتحقق من دقة المعلومات المقدمة، واعتقال الجواسيس أو إخضاعهم للاستثمار الاستخباراتي المزدوج. ومن الواضح أن تقديم المعلومات المتعلقة بالاستخبارات إلى البلدان الأخرى سيخضع لشروط معينة.
3. ومن خلال مراجعة سجلات الجواسيس المرتبطين بالدول الـ 28 المعنية، يتبين أن بعض الأشخاص السفلة تعاونوا طواعية مع الموساد وخانوا بلدانهم. والمؤسف أكثر أن الموساد أجبرهم على تنفيذ عمليات خيانة مختلفة ضد مصالح بلدانهم وأمن مواطنيهم من أجل التحقق من دوافع المتوطعين للتجسس!
4. بالإضافة إلى الطريقة المذكورة أعلاه، فإن أجهزة التجسس التابعة للكيان صممت أساليب شريرة مختلفة وأساءت استخدام المنصات التي يستخدمها الجمهور مثل الفضاء الافتراضي والشبكات الاجتماعية ومواقع الهجرة والبحث عن عمل، وحددت هوية الأشخاص في الرحلات الخارجية، من خلال تحديد نقاط الضعف لهؤلاء، وحاولت التواصل مع هؤلاء الاشخاص تحت أشكال مختلفة، وفي المراحل التالية، قامت بجمع معلومات منهم أو تكليف الضحايا بمهام تخريبية.
وفي هذا الصدد ومن بين الوثائق التي تم الحصول عليها، تم التعرف على بعض البلطجية المتورطين في العديد من العمليات الإرهابية في إيران واعتقالهم، وهو ما سيتم الإعلان عنه لاحقاً.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-02 09:17:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي