حمص- سانا
الأندلس تاريخها حضارتها وأعلامها كانت عنوان المحاضرة التي ألقاها الباحث التاريخي الدكتور عبد الرحمن البيطار في محاضرة استضافها فرع اتحاد الكتاب بحمص بعنوان “الأندلس في الذاكرة العربية المعاصرة”.
واستند البيطار في المحاضرة إلى مراجع ووثائق وأقوال مستشرقين، مشيرا إلى أن الأندلس لا تزال شعلة متوقدة في التاريخ المعاصر وتحمل الهوية العربية بمساجدها وطرازها المعماري والمكتشفات الأثرية وآخرها اكتشاف مكتبة أندلسية تحت الأرض تعد أضخم مكتبة أثرية في أوروبا.
واستنتج البيطار أن ذكرى الأندلس لا تزال حاضرة وبقوة في تاريخنا المعاصر من خلال تدريسها في كتب المناهج التعليمية والجامعية والدراسات التاريخية التي ينشرها المستشرقون والباحثون، وذكرها في الفنون الأدبية والشعر والفنون التشكيلية والرقص والموسيقا كالموشحات، وفي فنون العمارة والذاكرة الشعبية، فنرى أسماء المدن الأندلسية كغرناطة وإشبيليا وغيرهما.
يذكر أن البيطار أستاذ للتاريخ في الجامعات السورية، وشغل سابقا رئيس فرع اتحاد الكتاب بحمص، ولديه الكثير من الأبحاث والمخطوطات والكتب التاريخية والتوثيقية وآخرها كتاب “لواء الاسكندرون والسياسة الاستعمارية” الصادر عن وزارة الثقافة.
حنان سويد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
المصدر
الكاتب:kamel
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-31 21:06:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي