وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال لازاريني إنه لا يمكن للكلمات أن تصف جرائم الحرب التي استمرت ستة أشهر على غزة، لقد تم تدمير المستشفيات ومقرات الأمم المتحدة وتم دهس جميع الخطوط الحمراء ضد القوانين الإنسانية والدولية.
وتابع: إن لقد دمرت حياة مليوني إنسان في قطاع غزة، وفقد الكثيرون أحباءهم. كل شيء نادر إلا القلوب الحزينة.
وصرح أن هذه هي أسوأ حرب من حيث التقنيات التي تستخدم لإيذاء البشر.
وأضاف: فالجوع من صنع الإنسان يلتهم أجساد الأطفال والرضع، وقد أدى الجوع الناجم عن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة إلى تفاقم الوضع. يعتقد الإنسان أنه يعيش في عصر آخر.
وقائلا: في الوقت نفسه مع كل هذه الجرائم، يتواصل الاعتداء على وكالة الأونروا، باعتبارها أكبر منظمة مساعدات في قطاع غزة، بهدف تصفيتها وحرمان ملايين الفلسطينيين من المساعدات.
وأضاف: إن رغم المفاوضات السياسية والدبلوماسية غير المثمرة وإصدار البيانات الجميلة، إلا أن فم جحيم غزة يتسع يوما بعد يوم.
ولفت إلى أننا نطالب بالحفاظ على حياة المدنيين في كل مكان، والإفراج عن جميع الأسرى، وتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة فتح المعابر أمام وصول مساعدات الأونروا.
وابع: إن قتل المدنيين مأساة ويجب علينا الآن استعادة إنسانيتنا في أسرع وقت ممكن.
يذكر أنه اشتكت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مرارا وانتقدت منع الكيان الصهيوني دخول المساعدات إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.mehrnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-08 09:48:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي