مدار نيوز \شينخوا)
وقالت أونروا في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن مدرسة تابعة لها في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة تم استهدافها بشكل مباشر، فيما تعرضت ثلاث مدارس في مدينة غزة ووسط القطاع لتأثيرات غير مباشرة.
وذكرت الوكالة أنها أخلت بالكامل خمس مدارس تابعة لها تعمل كملاجئ للنازحين في بلدات شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك في أعقاب أوامر مباشرة أصدرتها القوات الإسرائيلية إلى مديري المرافق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد خصص أمس منطقة إضافية في مدينة خانيونس تبلغ مساحتها حوالي كيلومتر مربع للإخلاء الفوري.
ونزح أكثر من 1.9 مليون شخص (أو أكثر من 85% من السكان) في جميع أنحاء قطاع غزة، بينهم نحو 1.2 مليون نازح يقيمون في 155 منشأة تابعة لأونروا في كافة محافظات القطاع الخمس، بما في ذلك الشمال ومدينة غزة.
وأعلنت أونروا عن مقتل اثنين من موظفيها ليرتفع عدد القتلى من الموظفين في الوكالة الدولية إلى 132 منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهي أعلى حصيلة ضحايا لموظفين في الأمم المتحدة خلال الحروب في تاريخها.
من جهته، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن عدد المدنيين الذين يقتلون في قطاع غزة “يتزايد بسرعة”، مشيرا إلى أن المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى والأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، هم الأكثر معاناة.
ونبه لازاريني إلى أن ما لا يقل عن 60 ألف شخص إضافي اضطروا إلى الانتقال إلى ملاجئ أونروا المكتظة أصلا في الأيام الأخيرة، وذلك مع مطالبة المزيد من الأشخاص بالحصول على ملجأ.
وقال “إن أمر الإخلاء يدفع الناس للتمركز في مساحة تقل عن ثلث مساحة قطاع غزة، وهم بحاجة إلى كل شيء: الغذاء والماء والمأوى، وفي الغالب إلى الأمان”.
وأضاف أن “الوصول إلى المياه محدود، حيث منعت العملية الإسرائيلية الوصول إلى أكبر محطة لتحلية المياه في غزة والتي كانت توفر في السابق مياه الشرب لما مجموعه 350 ألف شخص”.
وحذر لازاريني من خطر توقف أكبر مستشفى في جنوب غزة، والذي يضم أكثر من ألف مريض مقيم، ويؤوي 17000 نازح بسبب نقص الإمدادات وعدم كفاية العاملين.
وشدد مفوض عام أونروا على أنه “لا يوجد مكان آمن في غزة، سواء في رفح أو في أي مكان مما يطلق عليه من جانب واحد عبارة المنطقة الآمنة”، مجددا الدعوة إلى وقف إطلاق نار إنساني.
المصدر
الكاتب:علي دراغمة
الموقع : madar.news
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-08 13:09:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي