ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، مساء الجمعة، عن مسؤولة الاتصالات بالأونروا لويز ووتردج قولها: “بعد 9 أشهر من الحرب، أصبحت مدينة غزة واحدة من أكثر المدن حرمانًا في القطاع، ومعزولة في الغالب عن وصول المساعدات الدولية، وسويت شوارع بأكملها بالأرض بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية”.
وتعليقا على إصدار القوات الإسرائيلية منذ يومين أمر “إخلاء” جديد لمدينة غزة يأمر جميع سكانها بالفرار جنوبا، أوضحت ووتردج، أنه “مع اقتراب قافلة الأمم المتحدة من المدينة، شاهدنا بعض العائلات الفلسطينية تغادر سيراً على الأقدام، بحثاً عن ملجأ على ما يبدو في الجنوب”.
وأضافت أن “أهالي مدينة غزة رفعوا أيديهم في الهواء أثناء سيرهم نحو نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية، فيما كان الطقس حارقًا، ولم يكن هناك سوى القليل من الظل”.
وفي معرض وصفها لوضع الأطفال النازحين مع أهاليهم من غزة، أشارت ووتردج، إلى أنهم كانوا “في كثير من الأحيان يحملون أعلامًا بيضاء على عصي مصنوعة من أي قماش أبيض تمكنوا من العثور عليه”.
وشددت على أن “العائلات التي التقت بها هناك كانت تعيش في ظروف مزرية”.
ووصفت العديد من النساء، اللاتي تحدثت إليهن المسؤولة الأممية، ولاداتهم بأنها “مؤلمة” دون رعاية صحية، وتحدثت الفتيات عن عدم توفر المياه النظيفة أو أي منتجات صحية.
والأربعاء، طالب الجيش الإسرائيلي في مناشير ورقية، سكان مدينة غزة بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع، مهددا بأن المدينة ستبقى “منطقة قتال خطيرة”.
من جهتها، اعتبرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عبر بيان نشرته الأربعاء، دعوات الجيش الإسرائيلي للمواطنين في مدينة غزة للتوجه جنوبا “ضغطا وإرهابا نفسيا”.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية وبتحسين ظروف الوضع الإنساني الكارثي.
وکالات
انتهی.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-07-13 21:53:21
الكاتب:Mirbagheri
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي