الإعتداءات الاسرائيلية علی لبنان مستمرة وهوكشتين في الطريق..

العالملبنان

يصعد جيش الاحتلال من عدوانه على لبنان مستهدفاً مواقع عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت والعديد من القرى في البقاع والجنوب اللبناني مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى.

تصعيد يتزامن مع انباء عن زيارة مرتقبة للموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين إلى بيروت قادماً من باريس قبل توجهه الى تل أبيب في اطار جولة اولى من المفاوضات التي وصفت بالجدية.

في تطور ميداني حديث استهدفت غارة إسرائيلية منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت فيما اصدر جيش الاحتلال انذاراً بقصف مبان في منطقتي الحدث والشياح في الضاحية ايضاً ويأتي الهجوم عقب أعلانه انهاء الموجة الرابعة من الغارات على بيروت.

كما شن طيرانه الحربي غارات على بلدات الشهابية في قضاء صور والخيام وعربصاليم وزوطر الشرقية جنوبي لبنان وبلدة سحمر بالبقاع الغربي شرقي لبنان.

وشهدت منطقة مجرى نهر الليطاني خراج بلاط باتجاه منطقة المحمودية قصفاً بالقذائف العنقودية وسط تعرض منطقة حامول ومحيط بلدة زبقين في جنوب لبنان لقصف مدفعي.

سياسياً اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي تسلم مسودة اتفاق التسوية من السفيرة الاميركية في لبنان قبل ايام أن حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الاسرائيلي تتجاوز الخمسين بالمائة وأكد بري في تصريح صحفي أن قدوم هوكشتاين إلى لبنان رهن بتطور المفاوضات وتقدمها.

مصادر لبنانية تحدثت عن نقاط غامضة حول كثير من العناصر التي وردت في المسودة سيتم مناقشتها مع الموفد الاميركي وبحسب التسريبات الاعلامية فإن الأسئلة اللبنانية تحوم حول تفاصيل عمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701 حيث يعتبر لبنان أن هناك آلية موجودة وتتمثل بلجنة ثلاثية تضم لبنان والكيان الاسرائيلي برئاسة قوات الأمم المتحدة. ورغم عدم ممانعة لبنان انضمام أطراف جديدة إلى اللجنة، إلا أنه لا يرحب بأن تضم ممثلين عن أطراف مثل بريطانيا وألمانيا.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-17 15:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version