صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اعترفت بأنه بحلول حزيران/ يونيو الماضي، غادر نصف مليون مستوطن كيان الاحتلال ولم يعودوا خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب. ولم يُعرف بعد ما إذا كان هذا القرار مؤقتًا أم سيتحول إلى هجرة دائمة.
أما القناة الـ12 العبرية، فقد أكدت أن الأدلة تشير إلى أن معظم من فروا من الاراضي المحتلة بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 وآذار/ مارس الماضي لا ينوون العودة مرة أخرى، وأنهم بدأوا بالفعل الانتقال التام بحياتهم إلى خارج البلاد.
وتشير صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية إلى أن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية لا تصدر تقارير دقيقة حول الأعداد الحقيقية للهجرة العكسية”.
زيادة الطلبات على الجنسيات الأوروبية
وكشف موقع أخبار تأشيرة الشنغن الأوروبي عن زيادة ملحوظة في طلبات “الإسرائيليين” للحصول على الجنسية البرتغالية بنسبة 68 بالمئة، والفرنسية بنسبة 13 بالمئة، والألمانية بنسبة 10 بالمئة، والبولندية بنسبة مماثلة.
وفقًا للقناة الـ12 العبرية، قدم عدد كبير من المستوطنين طلبات لجوء إلى البرتغال، بعد إعلان الأخيرة السماح لليهود بالحصول على تأشيرات اللجوء، بشرط حملهم جواز سفر “إسرائيلي”.
وبحسب الصحف العبرية، يعود السبب الأبرز لهذه الهجرة العكسية إلى فقدان المستوطنين شعور الأمان بسبب تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب سياسية، أبرزها تخوف “الإسرائيليين” من اعتماد حكومة بنيامين نتنياهو على أحزاب التيار الديني واليمين المتطرف.
وشهدت نهاية العام الماضي ظهور حركة هجرة جديدة تحمل اسم “لنغادر البلاد معًا”، تأسست عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، وكثفت من أنشطتها بعد معركة طوفان الأقصى.
وتهدف الحركة إلى تسهيل هجرة المستوطنين إلى الخارج، من خلال مساعدة الراغبين في الحصول على جوازات سفر أجنبية، وتوفير فرص عمل في الخارج.
وإذا ما تابعنا الحساب الرسمي ليانيف جوريليك٬ الناشط اليهودي المعارض لحكم نتنياهو، والمسؤول عن المجموعة على موقع فيسبوك٬ فسنجد أنه يقول في إحدى منشوراته: “بدأنا بتنظيم مجموعات لبعض التجمعات الإسرائيلية التي سيتم تكوينها في الخارج في بعض الدول٬ هناك الآن 48 مجموعة من الدول”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-11-27 13:11:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO