مدار نيوز \ وكالات \
ذكرت مصادر “الإليزيه” أنّ التحرك الفرنسي الجديد تجاه لبنان، أتى بطلبٍ مباشر من قبل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي طلب من فرنسا حرفياً “استئناف مبادرتها لتهدئة الجبهة الشمالية مع لبنان”، والتي بدأتها باريس قبل عدة أشهر وتوقفت دون تحقيق أي نتيجة. بحسب ما نقل موقع الميادين .
وجاءت اللقاءات الأخيرة التي عُقدت في مقرّ الرئاسة الفرنسية بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وكل من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، في إطار إعادة تسويق المبادرة الفرنسية القديمة مع بعض التعديلات، كون صيغة المبادرة السابقة، التي كانت تطرح وقف العمليات الإسرائيلية مقابل إبعاد المقاومة 7 كيلومترات عن الحدود مع فلسطين المحتلة، قد رفضها الجانب اللبناني ولا سيما حزب الله.
وكانت المبادرة الفرنسية القديمة، تطالب بابتعاد مقاتلي حزب الله 7 كيلومترات عن الحدود مع فلسطين المحتلة، للسماح للمستوطنين الإسرائيليين بالعودة إلى المستوطنات الشمالية مقابل، إيقاف “إسرائيل” للعمليات العسكرية، مع وعود بترسيم الحدود البرية، وتحريك ملف النفط والغاز اللبنانيين وتحريك العملية السياسية في لبنان.
وبحسب هذه الأوساط، فإنّ التعديل الأساسي الذي طرأ على المبادرة الفرنسية، هو إسقاط مطلب إبعاد المقاومة عن الحدود مع فلسطين المحتلة، واستبدالها بسحب “إمكانيات عسكرية محددة لحزب الله” من الحدود، من دون الكشف عن طبيعة هذه الامكانيات.
وفي المقابل، توقف “إسرائيل” كل عملياتها العسكرية وحتى خروقاتها للأجواء اللبنانية، بالإضافة الى البنود الأخرى في المبادرة القديمة بشأن ترسيم الحدود البرية وتحريك ملفي الغاز والنفط والأزمة الرئاسية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-04-21 17:50:20
الكاتب:علي دراغمة