الإمارات تحصل على صواريخ ATACMS و GMLRS

تم الإعلان الرسمي عن تزويد الإمارات بدفعة جديدة من الصواريخ ATACMS و GMLRS بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي. هذه الصواريخ ستعزز من قدرة الدفاع الجوي للإمارات وتوفر لها تحديثًا هامًا في مجال الأسلحة الأمنية.

موقع الدفاع العربي 12 أكتوبر 2024: وافقت وزارة الخارجية قرارًا على بيع ذخائر GMLRS وATACMS وعناصر ذات صلة بالدعم اللوجستي ودعم البرامج للإمارات العربية المتحدة بتكلفة تقدر بـ 1.2 مليار دولار. قدمت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل يوم أمس 11 أكتوبر 2024.

كجزء من الصفقة، تعتزم الإمارات شراء 259 مجموعة من أنظمة GMLRS، بواقع 1554 صاروخًا، بالإضافة إلى 203 صاروخ ATACMS. وستوفر الولايات المتحدة التدريب، البرمجيات، والدعم الفني واللوجستي فور موافقة الكونجرس الأمريكي على الصفقة.

هذه الصواريخ تعتبر من الأنظمة المتقدمة التي تُستخدم لضرب أهداف أرضية بدقة عالية على مسافات بعيدة، مما يعزز القدرات العسكرية الإماراتية في التعامل مع التهديدات المختلفة.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الصفقة في تحديث القدرات الدفاعية لدولة الإمارات وتعزيز تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة.

ATACMS و GMLRS هما نوعان من الصواريخ المتقدمة المستخدمة بشكل رئيسي في العمليات العسكرية لضرب الأهداف بدقة على مسافات بعيدة. إليك مواصفات كل منهما:

1. ATACMS (Army Tactical Missile System):

– المدى: يصل إلى 300 كيلومتر.
– الرأس الحربي: يزن حوالي 227 كغ، ويشمل أنواعًا متعددة من الرؤوس الحربية مثل المتفجرة التقليدية أو القنابل العنقودية.
– الدقة: نظام موجه بالـ GPS، مما يمنحه دقة عالية في إصابة الأهداف.
– المنصة: يمكن إطلاقه من منصات متعددة مثل راجمات الصواريخ HIMARS و MLRS.
– الاستخدامات: يهدف إلى استهداف مراكز القيادة، مطارات، ومواقع العدو الرئيسية على مسافات بعيدة، ويوفر ضربات دقيقة وسريعة ضد الأهداف الاستراتيجية.

2. GMLRS (Guided Multiple Launch Rocket System):

– المدى: يتراوح بين 15 إلى 150 كيلومترًا، ويعتمد على النسخة المستخدمة.
– الرأس الحربي: يتمتع بنظام متفجر موحد أو قنابل صغيرة.
– الدقة: يعتمد على نظام توجيه GPS/INS، ويتميز بقدرته على إصابة الأهداف بدقة عالية جدًا حتى في الظروف الجوية الصعبة.
– المنصة: يتم إطلاقه أيضًا من راجمات HIMARS أو MLRS.
– الاستخدامات: يستخدم بشكل رئيسي لضرب الأهداف التكتيكية على مسافات متوسطة مثل التجمعات العسكرية، مخازن الأسلحة، ومراكز القيادة.

هاتان المنظومتان من الصواريخ تعززان القدرات العسكرية الإماراتية، حيث تجمعان بين المدى الطويل والدقة العالية في تنفيذ المهام الهجومية والدفاعية.