الإمارات تعتبر طائرات J-20 الصينية “التنين العظيم” بديلاً لطائرات F-35 الأمريكية

تتعزز العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والصين، ولا تشمل التجارة فحسب، بل تتوسع أيضًا في قطاع الدفاع، مع ظهور الإمارات كدولة خليجية أخرى تشتري أصولًا دفاعية من بكين. وفي الأسبوع الماضي، زار كبار المسؤولين العسكريين الإماراتيين بكين لمناقشة مختلف جوانب العلاقة الدفاعية المزدهرة.

موقع الدفاع العربي 3 ماي 2024: أفادت تقارير أن الإمارات تدرس شراء الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة الصينية من طراز J-20 “التنين العظيم Mighty Dragon” بعد أن رفضت الولايات المتحدة بيع طائراتها من طراز إف-35 للدولة الخليجية.

تمثل الطائرة J-20، التي طورتها “مجموعة تشنغدو لصناعة الطائرات المحدودة” التابعة لشركة صناعة الطيران الصينية، تقدمًا كبيرًا في الطيران العسكري الصيني.

وتتعزز العلاقات بين الإمارات والصين، ولا تشمل التجارة فحسب، بل تتوسع أيضًا في قطاع الدفاع، مع ظهور الإمارات كدولة خليجية أخرى تشتري أصولًا دفاعية من بكين.

وفي الأسبوع الماضي، زار كبار المسؤولين العسكريين الإماراتيين بكين لمناقشة مختلف جوانب العلاقة الدفاعية المزدهرة.

وفي العام الماضي، أعلنت الشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران (CATIC) أنها وقعت عقدًا مع الإمارات العربية المتحدة لبيع 12 طائرة تدريب متقدمة ومقاتلة خفيفة من طراز L-15 “Hongdu”، مع خيار شراء 36 طائرة إضافية في المستقبل.

مقاتلات الجيل الخامس الصينية J-20 Mighty Dragon

تعمل L-15 كطائرة تدريب متقدمة، حيث تقوم بإعداد الطيارين لطائرات أكثر تطوراً وقدرة مثل J-20.

ويرى محللو الدفاع الإقليميون أن شراء طائرات L-15 أمر مهم، وهي المرة الأولى التي تشتري فيها الإمارات، الحليف الوثيق للولايات المتحدة في المنطقة، معدات عسكرية من الصين.

تنظر واشنطن إلى هذه الخطوة بشكل سلبي، لكنها أصبحت ضرورية بالنسبة للإمارات بعد أن منعت الولايات المتحدة محاولتها للحصول على طائرة إف-35، بعد ضغوط من إسرائيل.

وفي عام 2020، وافقت الولايات المتحدة، في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب، على بيع 50 طائرة من طراز إف-35 للإمارات، بقيمة تبلغ حوالي 23.3 مليار دولار، حسبما أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA)، وهي وكالة تابعة للبنتاغون.

كان الهدف من البيع أن يشمل مجموعة من المعدات المرتبطة بها، والخدمات اللوجستية، والتدريب، ومدربي المهام الكاملة، والصواريخ، والمركبات الجوية بدون طيار.

وجاء البيع المحتمل لطائرات الإف-35 بعد وقت قصير من توقيع الإمارات وإسرائيل على اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية.

وعلى الرغم من الاتفاق الدبلوماسي مع الإمارات، واصلت إسرائيل حث واشنطن على عدم السماح ببيع طائرات إف-35، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تآكل تفوقها العسكري النوعي على القوات الإقليمية.

وللحفاظ على تفوقها العسكري، تسعى إسرائيل باستمرار إلى تطوير أصولها الدفاعية عالية التقنية أو تطويرها، وتمنع الدول العربية من الحصول على تقنيات مماثلة.

وضغطت تل أبيب على واشنطن لعدم بيع طائرات إف-35 للإمارات، خشية أن تتحدى هيمنة قواتها الجوية.

سبب آخر يُستشهد به لإحجام واشنطن عن بيع طائرة إف-35 إلى الإمارات هو رفض الدولة الخليجية قطع علاقاتها مع شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي فيما يتعلق بتكنولوجيا إنترنت الجيل الخامس 5G.

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن استخدام الإمارات لتكنولوجيا 5G التي تقدمها هواوي في محطات الاتصالات وأبراج الاتصالات في القواعد الجوية والمرافق المختلفة قد يسمح للصين بجمع معلومات استخباراتية واسعة النطاق حول القدرات التشغيلية للطائرة إف-35، وفقًا لمحللين غربيين.

ويعترف كبار المسؤولين في البنتاغون بأن أحد المخاطر الرئيسية للتعاون بين الإمارات وهواوي هو احتمال قيام الصين “بالتجسس” على كيفية عمل الطائرة إف-35.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-03 14:44:28

Exit mobile version