الاحتلال في ورطة بسبب اقتحام بيت ليد.. زعيم المعارضة: ‘إسرائيل’ بخطر وجودي

العالم – الاحتلال

وفي وقت سابق الاثنين، تظاهر عدد من الصهاينة بينهم وزراء ونواب بالكنيست، تضامنا مع جنود متهمين بتعذيب أسير فلسطيني من غزة في سجن سدي تيمان جنوب الاراضي المحتلة.

وكشفت هيئة البث العبرية النقاب عن أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة، لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، ما استدعى فتح الشرطة العسكرية تحقيقا.

وأعلن جيش الاحتلال، مساء يوم الاثنين 29 يوليو/تموز 2024، نقله 3 كتائب كان مُقرراً أن تدخل قطاع غزة، إلى قاعدة “بيت ليد” وسط الاراضي المحتلة، والتي اقتحمها متظاهرون يمينيون احتجاجًا على اعتقال جنود متهمين بارتكاب اعتداء جنسي بحق أسير فلسطيني من غزة.

وقالت هيئة البث العبرية : “أبلغ الجيش الإسرائيلي كتيبتين من لواء ناحال (أحد ألوية النخبة) وكتيبة من اللواء 401 (مدرعات) كان من المفترض أن تدخل القطاع خلال الأيام المقبلة، بنقلها إلى بيت ليد”.

فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن قيادة الجيش قررت سحب قوات من الضفة الغربية والدفع بها لحماية معسكر بيت ليد.

من جانبها، قالت القناة (12) العبرية الخاصة، إن “إعلان الجيش عن نقل الكتائب إلى بيت ليد يهدف إلى حماية القاعدة”. بينما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وصف الجيش “الإسرائيلي” لما يجري “بأنه ضربة لأمن الدولة حيث قرر إلغاء مشاورات هامة بشأن الجبهة الشمالية”.

ولاحقًا، اقتحم العشرات من بينهم جنود ملثمون مسلحون يرتدون الزي العسكري وأعضاء كنيست ووزراء قاعدة “بيت ليد” (وسط) والمحكمة العسكرية بداخلها، حيث يخضع الجنود المتهمون للتحقيق، وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة العسكرية وأمن القاعدة، وفقًا لصحيفة “هآرتس”.

اقرأ المزيد..

فيديو خاص: كل ما لا تعرفه عن قضية سجن “سيدي تيمان”!!

وفي الأشهر الأخيرة، كثرت التقارير التي تندد بالاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن “سدي تيمان”، وعادة تدعي سلطات الاحتلال أنها تحقق في الأمر دون نتائج ملموسة.

وقال لابيد على منصة إكس: “اقتحام سدي تيمان إجرام حقير وخطير لأعضاء الكنيست الذين يضعفون الجيش الإسرائيلي ويفككونه، ويضعفون ويفككون إسرائيل، ويقضون على أسس قوتنا من الداخل” حسب تعبيره.

وفي إشارة الى الوزراء والنواب اليمينيين، أضاف لابيد: “السياسيون الذين تخلوا عن المختطفين (الأسرى الصهاينة في غزة)، وتركوا الأمن، ودمروا المجتمع، يدمرون الآن التسلسل القيادي ويقدسون الإجرام والجريمة” حسب قوله.

وتابع: “اسرائيل في خطر وجودي إذا لم يخرج هؤلاء من السلطة ومن حياتنا”.

وكان وزراء ونواب ونشطاء من اليمين اقتحموا قاعدة وسجن “سدي تيمان” بعد وصول الشرطة العسكرية إلى السجن للتحقيق مع 10 جنود نكلوا “جنسيا” بأسير فلسطيني من غزة وأصابوه بجروح خطيرة، لكن الجنود رفضوا التحقيق وتبادلوا الشتائم مع الشرطة قبل أن تأمر بتوقيفهم.

وصدرت بيانات عن وزراء ونواب تهاجم الشرطة العسكرية قبل اقتحام وزراء ونواب ونشطاء القاعدة للاحتجاج على التحقيق مع الجنود.

ولم يدن زعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس التنكيل بالأسير غير أنه احتج على اقتحام القاعدة.

وقال على منصة إكس: “ما نراه أمام أعيننا الآن ليس محاولة من جانب السياسيين لحماية جنود الجيش الإسرائيلي، بل محاولة لخلق خدعة سياسية رخيصة على حساب جنودنا الأعزاء. يا رئيس الوزراء، أوقف الحدث”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-07-30 12:07:01
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

Exit mobile version