الاحتلال يواصل جرائمه في غزة ويضاغف تركيزه على خانيونس

العالمفلسطين المحتلة

وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، فأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وأفاد مراسل “المركز الغلسطيني للاعلام”، أن قوات الاحتلال واصلت القصف المدفعي وإطلاق النار بكثافة نحو شمال شرقي رفح، وجنوب وغربي وخان يونس، وشنت عدة غارات على مناطق البطن السمين وقيزان النجار وأبو رشوان جنوب خانيونس.

من جهتها أفادت “وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)”، ان جيش الاحتلال، واصل فجر اليوم الأحد، قصفه على مناطق مختلفة من القطاع، لا سيما وسطه وجنوبه، ما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء.

وأفادت مصادر صحية في قطاع غزة، باستشهاد 25 مواطنا على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف على منزل يؤوي نازحين شرقي رفح جنوب قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق وسط القطاع، مخلفة شهداء وجرحى.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة صباح اليوم، على مناطق جنوب خان يونس.

وكانت مصادر محلية أفادت باستشهاد امرأة وإصابة عدد آخر بينهم طفلة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو سلمية في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأضافت المصادر، أن عددا من الإصابات وصلت مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو سلمية في شارع النخيل غرب دير البلح.

وتستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات عنيفة في منطقة رفح، وسط أنباء عن اقتراب تنفيذه لعملية اجتياح بري للمدينة المكتظة بأكثر من 1.3 مليون من الأهالي والنازحين قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة.

وكان مصادر طبية، أفادت الليلة الماضية، باستشهاد نحو 42 مواطنا جراء غارات الاحتلال على المنازل والمركبات في مدينة رفح منذ فجر امس.

وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، أكثر من 28,064 شهيدا و67,611 جريحا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-11 09:02:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version