الاستخبارات البريطانية: الصواريخ الإيرانية ستعزز ضربات روسيا على خطوط المواجهة في أوكرانيا

موقع الدفاع العربي 14 سبتمبر 2024: أكدت الاستخبارات الدفاعية البريطانية أن تسليم الصواريخ الباليستية الإيرانية سيعزز بشكل كبير قدرة روسيا على تنفيذ ضربات دقيقة على الأهداف العسكرية والمدنية الأوكرانية بالقرب من خطوط المواجهة.

ويسلط التقرير الضوء على أن إيران زودت روسيا مؤخرًا بصواريخ باليستية قصيرة المدى من طراز “فتح-360“. “تم عرض صاروخ فتح-360 الإيراني (المعروف أيضًا باسم BM-120) لأول مرة علنًا في عام 2020، ويمكنه إطلاق رأس حربي يزن 150 كجم إلى مدى 120 كيلومترًا بدقة تقل عن 30 مترًا. ويمكن نشره على مجموعة متنوعة من منصات الإطلاق المتنقلة على الطرق بما في ذلك منصة قادرة على إطلاق ما يصل إلى ستة صواريخ”، وفقًا لتقرير الاستخبارات الدفاعية البريطانية.

ستعمل هذه الصواريخ الإيرانية على “تكملة وتعزيز” قدرة روسيا على توجيه ضربات عالية الدقة ضد الأهداف الأوكرانية بالقرب من خطوط المواجهة، مع السماح لروسيا بالحفاظ على أسلحتها الأطول مدى لأهداف أعمق داخل أوكرانيا.

وقد شمل الدعم العسكري الإيراني لروسيا بالفعل مئات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه (انتحارية)، وذخائر المدفعية، ومساعدة كبيرة في إنتاج الطائرات بدون طيار الروسية.

وخلص تقرير استخبارات الدفاع البريطانية إلى أن “توريد الصواريخ الباليستية يمثل تعميقًا إضافيًا للعلاقات العسكرية بين إيران وروسيا”.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مؤخرًا أن إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى. وقد دفع هذا التطور الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى فرض عقوبات جديدة على إيران.

في 12 سبتمبر/أيلول، أفادت الأنباء أن جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، قدم اقتراحًا إلى الدول الأعضاء لفرض عقوبات على إيران بسبب توريدها صواريخ باليستية إلى روسيا.

وفي 10 سبتمبر/أيلول، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب توريدها صواريخ باليستية إلى روسيا. كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن عقوبات جديدة ضد إيران بسبب نقل الصواريخ الباليستية إلى روسيا.