كتبت “الأخبار”:
يوماً بعد آخر، تشهد العلاقة بين تيّار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي في إقليم الخروب تصدّعاً، من دون أن تنهار كلياً. لطالما اختلفا في السياسة وانعكس خلافهما فيها، غير أن “شعرة معاوية” بقيت دائماً تربط بينهما على أرض إقليم الخروب، ليخوضا الانتخابات البلديّة والنيابية معاً و”زي ما هيي”. وبعدما كان هذا يحصل سابقاً في “العتمة”، صار “الغسيل” اليوم يُنشر على منصة “إكس”، كما في هجوم النائب بلال عبدالله على ابن بلدته النائب السابق محمّد الحجّار.
رغم ذلك، تؤكد مصادر الاشتراكي عدم صحة “هذه النظريّات”، مشيرة إلى أن المساعي لقلب صفحة خلاف عبدالله – الحجّار تؤكد أن التحالف بين الحزبين قد يهتز على وقع الاشتباكات السياسيّة والإنمائيّة، لكن لم يحن أوان وقوعه. وتستدل على ذلك باللقاء الأخير بين رئيس “الاشتراكي” النائب تيمور جنبلاط وأحمد الحريري، في كليمنصو، أول من أمس، واللذيْن شدّدا على “التوحد ضد العدوان الإسرائيلي المستمر وإدانة الجرائم المرتكبة في غزة وجنوب لبنان”، لافتيْن إلى “أهمية توفير كل دعم ممكن للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة”.
وعلمت “الأخبار” أنّ اللقاء استعرض علاقة الطرفين في إقليم الخروب، والهجوم الدائم من قبل عبدالله على “المستقبل”، واتفقا على التهدئة، خصوصاً أنّ “التباينات في هذا الوقت الحساس تضرّ بمصلحة الطرفين”، على أن تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة خطوات عملانيّة للتهدئة وتشديد أواصر التّعاون والتواصل بين مسؤولي الطرفين لترميم العلاقة، وهو ما عمّمه الطرفان على مسؤوليهما في المنطقة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-08-09 08:48:46
الكاتب:Lara Baaklini
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي