وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” أشار سامر خويرة إلى أن: كلمات السيدحسن تصرالله لا تمر مرور الكرام، والاحتلال الإسرائيلي كان حتى قبل 7 أكتوبر يدرسها حرفيا، لأن الرجل يتحدث ليوصل رسائل إلى الداخل والخارج وتحديدا إلى الداخل الإسرائيلي الذي كان بعد 7 أكتوبر يترقب كل كلماته حتى في المناسبات الدينية كالتي ألقاها اليوم لكنها رسائل سياسية بكل الاتجاهات.
ولفت إلى أن السيدنصرالله قد تحدث في موضوع بات معلوما للجميع لأن الاعترافات بتزلزل الكيان من الداخل باتت تخرج حتى على لسان قادة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدرك هؤلاء أن الانهيار قادم لا محاله.
وقال إن 7 أكتوبر كانت زلزالا ليس في الجنوب وحسب بل حتى في الشمال حيث قلبت الحياة للصهاينة هناك رأساً على عقب من خلال المقاومة المساندة، إلى جانب جبهة الإسناد من اليمن، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق.
وأوضح أنه و رغم 278 يوماً من المجازر على مدار الساعة حيث بات الوضع بالعكس تماما إذ انفض بعض الناس عن موضوع غزة، ولم يعد بعض الإعلام العربي يتطرق إلى موضوع غزة، و فيما تستمر المسيرات في الغرب لكن دولاً توقفت أو تقمع بها المسيرات المساندة للقضية الفلسطينية و يحاكم من يدعم غزة.
وقال سامر خويرة: الاعتماد على الشارع العربي رهان خاسر، وهذا ليس تقليلا بقيمته، فالشارع يختلف عن قيادته.. لكن يأتي ذلك في ظل الظروف والضغوطات التي يمر بها الشارع العربي في ظل الأنظمة القمعية التي تحدث عنها السيدحسن نصرالله أكثر من مرة وقال لهم إياكم أن تستمروا بهذا الخذلان.
وأضاف: لكن يا ليت لو توقف الأمر عند الخذلان.. حيث بات اليوم هناك تواطؤ ودعم وجسر جوي بين بعض الدول والكيان لمده بالدعم والمساعدات، وهذه فضيحة بكل ما تحمله من معنى.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-18 13:07:29
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي