وفيما يسعى بايدن لتقليل تداعيات الأزمة، وفق خطة إعلامية تقضي بتكثيف مقابلاته التلفزيونية، وعزمه على عقد مؤتمر صحافي خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في واشنطن الأسبوع المقبل، يحاول أيضا التوصل لوقف لاطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.
وبينما يدور الحديث عن ضرورة ‘استبدال’ بايدن في بعض أروقة الحزب الديمقراطي، إلا أن أي بديل ديمقراطي في انتخابات أميركا ليس جاهزاً، وقد تكون الخطوة بمثابة مغامرة غير محسوبة قد تؤدي إلى خسارة الحزب أيضاً في انتخابات الكونغرس.
ويشهد عدد الداعين لانسحاب بايدن ارتفاعا فبعد صحف ‘نيويورك تايمز’ وصحيفة ‘بوسطن غلوب’، دعت مجلة ‘ذا إيكونوميست’ البريطانية بايدن لسحب ترشحه من انتخابات أميركا المقرّرة في نوفمبر، كما طفت إلى الواجهة مسألة المانحين، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض هؤلاء هدّدوا بسحب دعمهم لكل المرشحين الديمقراطيين لعضوية الكونغرس، ما لم يقتنع بايدن بضرورة الانسحاب، وبعضهم يدعون المسؤولين المنتخبين على كل المستويات للضغط علناً على بايدن، متعهدين بدعمهم مالياً.
ورغم كل هذه التطورات والدعوات لانسحابه أصرّ بايدن على رفض الخضوع لتقييم طبي مستقل يُظهر للناخبين أنه قادر على تولي مسؤولية رئاسة الولايات المتحدة مشيرا إلى أن اداءه الضعيف في المناظة مع ترامب كان بسبب شعوره بالإرهاق
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن: “لا توجد مؤشرات على وجود حالة خطيرة. وأنا مقتنع أنني الشخص الأنسب لهزيمة دونالد ترمب”.
وفي هذا السياق كشف موقع أكسيوس الاخباري الاميركي أن العاملين في البيت الأبيض وفي مقر حملة الرئيس الاميركي جو بايدن وعدد من أنصاره أصبحوا قلقين أكثر بشأن وضعه الصحي وقدرته على مواصلة السباق أو إكمال ولاية ثانية في حال فوزه في انتخابات نوفمبر القادم.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-07-06 16:07:12
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي